أكد رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر اهتمام الحكومة بمديرتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة وتوفير الدعم بحسب الامكانيات المتاحة..موجهاً بإرسال الأدوية و المستلزمات الطبية بشكل عاجل إلى مستشفيات بيحان و عسيلان وتوفير كادر طبي مؤهل لمستشفى عسيلان ودفع المرتبات الأطباء، وتوفير ما تتطلبه المقاومة من دعم. جاء ذلك خلال استقباله ،اليوم، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة قائد اللواء 19 مشاة العميد علوي حصيان والشيخ ناجي بن صالح شليل الحارثي وعدد من قادة المقاومة الشعبية في جبهة عسيلان بمحافظة شبوة.
وفِي اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء ونائب رئيس هيئة الأركان العامة وعدد من ضباط الجيش الوطني ،رحب رئيس الوزراء بقادة المقاومة ومشائخ واعيان مديرية عسيلان في العاصمة المؤقتة عدن الذي عانت من صلف وبطش المليشيا الانقلابية قبل أن تنعم بالأمن والاستقرار وتعود إلى حاضنة الدولة والجمهورية. واشاد رئيس الوزراء بالتضحية الكبيرة الذي قدمها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أبناء بيحان وعسيلان ومعهم ابناء الوطن دفاعاً وذوداً عن الجمهورية والوحدة وهزيمة المليشيا الانقلابية وأنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. وقال رئيس الوزراء "بيحان وعسيلان مناطق مناضلة واهلها مقاومون أفذاذ دافع ابنائها على الجمهورية وكانوا السباقين في مواجهة الاستعمار وشاركت قبائلها في ثورة الاستقلال وهم اليوم يسطرون أروع الانتصارات والصمود في مواجهة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الذين يستميتون في أسقاط بيحان وعسيلان نظراً لموقعها الجغرافي والاقتصادي الهام". واضاف " سنرغم الحوثيين وصالح على العودة إلى السلام الشامل والعادل، والتخلي عن السلاح والانسحاب من المدن، ولن يسمح شعبنا اليمني أن تحكمه مليشيا مسلحة لا تومن بالدولة الاتحادية وترفض الديمقراطية وحقوق المواطن وحرياته".
هذا وقد استمع رئيس الوزراء من الشيخ ناجي بن صالح الحارثي و قائد اللواء 19 مشاة ومدير عام مديرية بيحان علي الحجري وعدد من قادة المقاومة جبهة عسيلان إلى شرح مفصل عن سير المعارك القتالية في الجبهة والصمود الذي يحققه إبناء الجيش الوطني والمقاومة مسنودين بقوات التحالف برغم قله الدعم والامكانيات..مطالبين الحكومة بالدعم السريع وخاصة في الجوانب العسكرية والخدمية، مستعرضين أهمها. وأعربوا عن سعادتهم باستقبال رئيس الوزراء لهم وسماعه لهموم ومشاكل بيحان وطرح كل القضايا أمامه بكل وضوح وشفافية، مستعرضين الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية في تفجير المنازل وزراعة الألغام وغيرها من الانتهاكات الأخرى، مؤكدين أن ابناء عسيلان سيظلون اوفياء للشرعية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية والمشروع الوطني في إقامة اليمن الاتحادي الذي يتطلع اليه كل اليمنيون، وطالبوا بسرعة قيام الإقليم.