أقامت دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة الندوة السياسية الاحتفائية بالذكرى ال27 لتأسيس التجمع اليمني للاصلاح. وقد اشتملت الندوة على ثلاثة محاور تناول المحور الأول (دور الإصلاح في تجسيد المسار الديمقراطي )الذي ألقاه رئيس دائرة الإعلام والثقافة بمكتب إصلاح ريمة الأخ /مصلح الأحمدي تناول فيه الحديث عن جهود الإصلاح المتواصلة من أجل إرساء مداميك المسار الديمقراطي وترسيخ ذلك لدى النخب السياسية والثقافية وعامة الشعب منوها إلى أن الإصلاح قدم تنازلات عديدة في سبيل دعم النهج الديمقراطي من خلال قبوله لنتائج انتخابات غير نزيهة في كثير من المراحل ..كما أكد الأحمدي في حديثه أن الإصلاح كان يدرك أن النهج الديمقراطي هو الخيار الأمثل للتداول السلمي للسلطة وأن البديل لذلك هو الانقلاب ومايترتب عليه من فوضى وانهيار كامل للدولة أوالاستبداد الذي يصادر الحقوق والحريات ويعمل على تكريس الاحتقان وغياب روح التعاون المشترك بين الأحزاب والتنظيمات وهذا من شأنه أن يلقي بظلاله السلبية على البناء والتنمية وتطور المجتمع وازدهاره. وفي المحور الثاني للندوة (دور الإصلاح الريادي في قضايا الوطن المصيرية) استعرض الأخ / محمدالمشرع رئيس مركز ريمة الإعلامي الدور الريادي للتجمع اليمني للإصلاح في كل محطات النضال الوطني وقضاياه المصيرية منذ الإعلان عن تحقيق الوحدة اليمنية وحتى الانقلاب على الشرعية الدستورية من قبل التحالف الانقلابي الحوثي /عفاش مستطردا لقد كان الإصلاح في مقدمة الاحزاب دفاعا عن الوحدة وتثبيت دعائمها كصمام أمان للشعب والوطن. وأضاف المشرع لقد كان للإصلاح دوره المتميز في الحفاظ على الهوية الوطنية والمكتسبات الديمقراطية والتوعية الثقافية والفكرية المستنيرة وانحيازه إلى جانب الشرعية في مواجهة الانقلاب. وفي المحور الثالث والأخير (انحياز الإصلاح إلى الشرعية في معركتها ضد الانقلاب لاستعادة الدولة) ذكر المحامي والناشط الحقوقي رئيس الدائرة القانونية بمكتب إصلاح ريمة الأخ /حسن الحوري ذكر الحاضرين بالموقف المبكر للإصلاح في تأييده للشرعية ممثلة بفخامة الرئيس المشير /عبد ربه منصور هادي حيث أصدر الإصلاح بيانا رحب فيه بعاصفة الحزم من أجل ارغام الانقلابيين على العودة إلى طاولة الحوار لتنفيذ ما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونوه الحوري إلى جهود الإصلاح ودعمه للشرعية في كافة المستويات والصعد وانهى الحوري حديثه بدعوة كل القوى الوطنية إلى الالتفاف خلف الشرعية لإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة المنهوبة. *مركز ريمة الاعلامي