حملت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي والمخلوع المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة كافة المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها. ودانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المعتقل /أحمد الوهاشي/ الذي توفي تحت التعذيب في سجن هبرة بصنعاء. والمختطف / أحمد صالح حسين الوهاشي/ من أبناء قرية مذوقين بمحافظة البيضاء اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر 2017، واقتادته المليشيا إلى سجن هبرة وتعرض لكل انواع التعذيب ما أدى إلى كسر عموده الفقري الذي تسبب بقتله في تاريخ " 28 أكتوبر 2017م ". وأكدت الوزارة في بيان لها إن هناك مئات الضحايا من المعتقلين الذين عذبوا حتى الموت في معتقلات وسجون الميليشيا الانقلابية. وطالبت الوزارة" الأممالمتحدة ومجلس الأمن و المنظمات الدولية بالضغط بكل الوسائل على الميليشيا الانقلابية لاحترام القوانين و الحقوق التي صيغت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية، والإسراع بوقف كافة أشكال الانتهاكات وعلى راسها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري. ودعت وزارة حقوق الانسان ،الى سرعة الافراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الاعتداء عليهم او تعذيبهم. وأوضحت الوزارة أن الجرائم التي ترتكبها المليشيا ضد المدنيين والمعتقلين هي جرائم حرب ضد الانسانية وسينال مرتكبوها العقاب وسيتم ملاحقتهم محلياً ودولياً. وسلمت المليشيا الانقلابية المختطف /أحمد الوهاشي/ جثة هادمة لأهله الثلاثاء الماضي بعد مضي أسبوعين على وفاته تحت التعذيب. وكانت رابطة أمهات المختطفين قد كشفت عن تعرض مختطف للتعذيب حتى الوفاة نهاية أكتوبر الماضي، وحذرت من تعرض آخرين للمصير ذاته في ضل استمرار التعذيب الوحشي بحق المختطفين. وتعد جريمة وفاة /أحمد الوهاشي/ تحت التعذيب الجريمة رقم (111) من ضحايا التعذيب الوحشي الذي يطال مختطفين في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع.