قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يدرك الخطر الاستعماري الايراني وسبق أن شبه هذه اللحظة الفارقة في تاريخ امتنا العربية بلحظة تصدي اوروبا لهتر، لافتاً إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد تحويلي يقود مواجهة ولي الفقيه واذرعه الاستعمارية في اليمن والمنطقة العربية". وثمن الجرادي في تصريح لصحيفة "الرياض" الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، لدعم السلطة الشرعية والشعب اليمني في مواجهة الحرب الانقلابية والخطر الإستعماري الإيراني الذي يهدد اليمن والمنطقة عبر أذرعه الطائفية المسلحة .
وقال الجرادي إن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بقيادة التجمع اليمني للإصلاح ، يأتي في اطار رؤية استراتيجية تشرف عليها قيادة البلدين بتعزيز اداء مكونات الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي والدفع بجهود تحرير اليمن والمنطقة من نفوذ ايران الاستعماري التي تقوم عن طريق اذرعها الطائفية المسلحة والعسكرية بتفتيت النسيج الاجتماعي والوطني وتدمير الهوية العربية" . وأوضح الجرادي أن اليمن بموقعه الجغرافي هو المجال والعمق الحيوي للأشقاء في المملكة العربية السعودية والخليج العربي ، والشرعية اليمنية ممثلة برئاسة الرئيس هادي كممثل للشعب اليمني هي امتداد للهوية العربية والنسيج الاجتماعي للخليج العربي ، مؤكدًا على أن تحرير اليمن من مليشيات الحوثي الإيرانية سيمثل هزيمة ساحقه وكبح جماح الرغبة الاستعمارية الايرانية ومحاولة تطويق المملكة والخليج بواسطة الأذرع الإيرانية .
وأكد الجرادي أن التجمع اليمني للإصلاح يرى أن المنطقة العربية والخليج تواجه تحديات وجوديه تتصل باستقرار وامن دول المنطقة وسيادتها وهويتها العربية ، وان هذا التهديد يقتضي التوحد والانسجام خلف الشرعية اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للخلاص من محاولة إيران اختطاف استقرار الأوطان العربية . وأشار الجرادي إلى ان التجمع اليمني للإصلاح يقدم كل جهد بالشراكة مع كل القوى والتوجهات الوطنية بقيادة الرئيس هادي لدحر الانقلاب والوصول الى يمن مستقر يكون مصدر أمن لشعبه وتأمين لجيرانه في الخليج العربي ، كون قدر الجغرافيا والمصير المشترك والهوية الواحدة تضع الجمهورية اليمنية مع اشقاءها في سفينة واحده للعبور الى شط الامان .