استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين على الأقل في تجدد القصف المدفعي والصاروخي لقوات الحرس الجمهوري على قرى ومناطق أرحب اليوم الأربعاء. وقال مراسل الصحوة نت إن عبد الرحمن راجح اليحيصي ، وعفيف أحمد عامر اليحيصي ، وصالح قائد جابر اليحيصي، اُستشهدوا ظهر اليوم أثناء استهداف سيارتهم في قرية يحيص بأرحب بقذيفة دبابة من قبل معسكر 62 حرس جمهوري المرابط في موقع فريجة،فيما جرح عدد آخر من ركاب السيارة. وقال الزميل كمال السلامي إن عددا من قرى مديرية أرحب تعرضت مساء أمس لقصف مدفعي وصاروخي عشوائي هو الأعنف منذ أكثر من شهرين، واستمر القصف إلى وقت متأخر من ليل أمس . وفيما إذا كان هناك ضحايا للقصف، أشار السلامي إلى أن معظم السكان من النساء والأطفال قد نزحوا من القرى إلى آماكن أخرى آمنه ، ولم يبقى إلا المسلحين المدافعين عن أنفسهم وقراهم، لكن القصف أحدث أضرارا هائلة كالعادة في المنازل والممتلكات والمزارع. يأتي هذا التصعيد في القصف على قرى أرحب من قبل قوات الحرس الجمهوري ، بعد يوم من وصول وحدة من مكافحة الإرهاب إلى أرحب لمساندة ألوية الحرس الجمهوري هناك في قتل المواطنين . وحملت قبائل أرحب كل البلدان التي ساهمت في تدريب وتمويل هذه القوات المعنية بمكافحة الإرهاب مسئولية أعمال القتل التي ترتكبها تلك القوات بحق مواطنيها. وكان قد استشهد الاثنين خمسة أفراد من أسرة واحدة بينهم أربع نساء وإصابة خمسة آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية على منزلهم في منطقة بني جرموز ببني الحارث بالقرب من المناطق التي تنفذ ألوية الحرس فيها عملياتها منذ أكثر من شهرين. وأدت العمليات العدوانية لقوات الحرس العائلي في أرحب إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بالإضافة إلى تدمير مئات المنازل وعشرات المزارع وأكثر من 10 آبار ارتوازية، فضلاً عن نزوح مئات الأسر إلى الجبال القريبة والمناطق المجاورة.