سقط شهيدان فجر اليوم السبت جراء قصف عنيف لألوية الحرس الجمهوري على قرى أرحب ونهم. وقال مصدر محلي إن ألوية الحرس الجمهوري في الجميمه والصمع وبيت دهره استخدمت في قصفها على قرى أرحب صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعيه ما أدى إلى سقوط شهيدين في قرية يحيص. وأشار المصدر إلى أن القصف استمر منذ الساعة ال11مساء أمس إلى فجر اليوم السبت واستهدف عددا من القرى ملحقا أضرارا ماديه في المنازل والمزارع. وذكر المصدر أن القصف طال أيضا قرى ثومه وعدة قرى أخرى مجاوره لنقيل ابن غيلان في نهم. وقال المصدر إن القصف لم يؤدي إلى خسائر بشريه غير أنه أكد وقوع أضرار بالممتلكات بينها منازل ومزارع. وكانت أُصيبت امرأتين بجروح خطيرة جراء إطلاق جنود اللواء 62 حرس المتمركزين في معسكر الفريجة بأرحب النار على قراهم بشكل عشوائي أمس الأول. وذكرت مصادر محلية أن قناصين من اللواء 62 استهدفوا الخميس أهالي قرية بيت العذري بشعب أرحب دون تفريق بين رجل وامرأة مما أدى إلى إصابة المرأتين في منطقة الرأس إصابات خطيرة نُقلتا على إثرها إلى مستشفى جامعة العلوم بالعاصمة صنعاء . وتشير المصادر إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيداً غير مسبوق من قبل قوات الحرس العائلي ضد أهالي قرى أرحب من خلال استهداف النساء والأطفال بشكل وحشي. ويقولون مواطنون من أرحب إن ذلك" ينبئ عن نية مدى الحقد الذي تتلاطم أمواجه في نفوس قادة الحرس العائلي تجاه أبناء أرحب الذين وقفوا في وجه همجية الآلة العسكرية ومن وراءها غرور أركان نظام صالح الذين أدمنوا سفك الدماء وتدمير الممتلكات والمنازل والمزارع". يأتي هذا بعد ساعات من تنفيذ الطيران الحربي وكذا عربات الكاتيوشا أعنف قصف شهدته قرى أرحب منذ أكثر من شهر . وقد تركز قصف الطيران والصواريخ على قرى بيت الحنق وزندان وبعض قرى شعب ، بالإضافة إلى قصف قرى بني جرموز ببني الحارث وعدد من قرى نهم المجاورة لنقيل ابن غيلان . كما أسفر القصف عن سقوط شهيد من بني جرموز يوم الخميس، كان في طريقه نحو العاصمة إلا أن قذيفة سقطت على سيارته في منطقة نقيل ابن غيلان بنهم مما أدى إلى استشهاده بالإضافة إلى إصابة آخرين كانوا في متواجدين في نفس المنطقة . وتفيد مصادر محليه انه وخلال أقل من شهر أصيبت ثلاث نساء وأكثر من 5 أطفال إصابة أغلبهم خطيرة كلها برصاص وقذائف قوات الحرس العائلي المتمركزة في معسكرات الصمع والفريجة وبيت دهرة ، فضلاً عن معسكرات جبل الطويل وخشم البكرة والخرافي الواقعة في بني حشيش . وطبقا لمصادر فقد كان لقصف الطيران الحربي الذي كثف ضرباته في الأسبوع الأخير مخلفاً أضراراً ماديةً بليغة في الأرواح والمنازل والمزارع.