نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن الشهيد /شوقي محمد مقبل كمادي / عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة وأحد رواد التربية والتعليم- والذي قضى في عملية اغتيال أثيمة صباح اليوم الثلاثاء. ودعا إصلاح عدن في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، دعا كافة المكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء وكافة الغيورين على هذا الوطن إلى الاصطفاف جميعا لمواجهة المحاولات الرامية إلى إسقاط المدينة وحلمها الجميل بالحياة الكريمة، والرامية إلى تدجينها للتعايش مع أشكال الظلم وصور التخلف، وإدخالها في أنفاق الصراعات. وحذر إصلاح عدن من خطورة ما تتعرض له المحافظة عبر استهداف نخبها وقياداتها بمخططات تهدف إلى إفراغها من حكمائها وقادة الرأي العام فيها. وأكد إصلاح عدن أن هذه المخططات تستدعي تضافر واعي مدرك من كافة أبناء وكيانات وتشكيلات المجتمع العدني وأحزابها في ظل غياب وتغييب لدور مؤسسات الدولة لحماية مدنية مدينتهم عدن ورفض كل الأشكال العبثية التي تعبث بعدن خارج إطار مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية . وشدد إصلاح عدن على رئيس الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية للقيام بواجبها الدستوري بحماية جميع المواطنين والسعي في الكشف عن الجناة ومحاكمتهم والعمل الجاد لإعادة بناء مؤسسات الدولة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، بوصفه الخيار الوحيد للحفاظ على حاضر عدن وتأمين مستقبلها. وقال إصلاح عدن، إن الإصلاح دفع ثمنا باهضا لمواقفه الوطنية، وتبنيه خيارات هذا الشعب العظيم، وهو الخيار الذي لن يحيد عنه مهما حاول العابثون الواهمون، ويعرف أنه ليس وحده على هذا الطريق. وعبر إصلاح عدن عن أسفه الشديد لاستمرار البعض في استخدام منصات التواصل وبعض وسائل الإعلام منابر للتحريض على هذه الجرائم الخطيرة والتبرير لها. وأوضح إصلاح عدن أن الأستاذ شوقي كمادي كان من أبرز أعلام المحافظة، وبرز في المجال التربوي والإغاثي والاجتماعي وخدمة أبناء المدينة وقدم نموذجا يحتذى به كعضو فاعل في المجلس المحلي لمديرية المعلا حتى استشهاده، مشيراً إلى أن الشهيد كان همه خدمة أبناء محافظته، وضرب أروع الأمثلة أثناء اجتياح مليشيا صالح والحوثي لمدينة عدن 2015م في دعم المقاومة والعمل الإغاثي والاجتماعي. وتوجه إصلاح عدن بالشكر والتقدير لكل من عبر عن العزاء والمواساة، وكل من تضامن وأظهر الرفض لهذا العمل الإجرامي، وإلى كل وسائل الإعلام التي تنهض بواجبها الإنساني والوطني السامي.