قالت منظمة الأمومة والطفولة (يونيسف) إن خطتها للسنة الجديدة في اليمن تتضمن السعي لتلقيح أكثر من 5 ملايين طفل ضد شلل الأطفال، وقرابة 800 ألف طفل ضد الحصبة، إضافة إلى علاج نحو 300 ألف طفل من سوء التغذية الوخيم. وقدرت «يونيسف»، أن هناك 22.2 مليون شخص في اليمن بينهم 11.3 مليون طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وقرابة 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الوخيم، إضافة إلى وجود نحو مليونَي طفل خارج صفوف التعليم.
وكشفت المنظمة الدولية، أمس، عن خطتها للسنة الجديدة 2018 في اليمن، التي تضمنت السعي لتنفيذ برامج عدة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح البيئي وحماية الطفل في اليمن.
وتشير الخطة التي وزعتها المنظمة أمس على وسائل الإعلام، إلى أنها تسعى إلى إعطاء 4.5 مليون طفل دون الخامسة تدخلات المغذيات الدقيقة، ومنح 790 ألف امرأة حامل ومرضعة خدمات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي ل545 ألف طفل وتوعية 1.3 مليون شخص من مخاطر الألغام.
وقالت المنظمة "إنها تسعى خلال هذه السنة إلى تطعيم 3.5 مليون طفل ضد شلل الأطفال، و884 ألف ضد مرض الحصبة وعلاج 323 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الوخيم".
وتتضمن خطة «يونيسف» تزويد 12 مليون شخص في المناطق المتضررة من الكوليرا بمعلومات أساسية عن المرض وإشراك 1.7 مليون شخص من أجل تبني 14 نشاطاً وقائياً ومنقذاً للحياة.
وفي مجال التعليم، تسعى إلى تحسين فرص الحصول على التعليم من خلال إعادة تأهيل المدارس ل 364 ألف طالب، وكذا حصول 127 ألف طفل على الدعم الفني والاجتماعي وبناء السلام.
وفي مجالات «المياه والإصحاح البيئي والنظافة» كشفت الخطة عن أن المنظمة تسعى إلى وصول أفضل للشبكة العامة للمياه لعدد 4 ملايين شخص، وتأمين مياه شرب آمنة لنحو 6 ملايين شخص في المناطق المتضررة من الإسهالات المائية الحادة المتصلة بمرض الكوليرا.
وتقول يونيسف "إن هناك نحو 15.7 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات في مجال المياه والإصحاح البيئي، في حين يحتاج 14.8 مليون شخص إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية".