سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيمية الثورة تتهم بقايا نظام صالح بالتخطيط لإبادة جماعية للمعتصمين السلميين أهابت بالمجتمع الدولي تحمل مسئولياته الإنسانية والأخلاقية في حماية اليمنيين من جرائم النظام..
حذرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية السلمية من المؤامرات الدنيئة التي يحيكها بقايا النظام العائلي ومليشياته المسلحة ضد ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء. وقالت اللجنة في بيان صادر عنها – تنشر الصحوة نت نصه – "في الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون شهر رمضان المبارك نجد أنفسنا نحن الثوار في ساحة التغيير بصنعاء أمام صلف واستكبار بقايا النظام العائلي البغيض المتشبث بتلابيب السلطة والذي يسعى لتمرير مخططاً اجرامياً باسم المواطنين الشرفاء من أبناء حي (الثوار) كما أطلقنا عليه هذه التسمية والذين تجسدت فيهم أخلاق اليمنيين في التعاون والمحبة". وذكرت تنظيمية الثورة في بيانها الذي وصفته ب"الهام" بأن بقايا النظام العائلي تحاول اتخاذ الأهالي الشرفاء ذريعة لتمرير مخططهم الإجرامي بمحاولة الاعتداء الدموي على الساحة وارتكاب مجزرة جديدة تضاف إلى جرائمهم السابقة وفي محاولة لتكرار مذبحة جمعة الكرامة في 18 مارس الماضي والذي سقط ضحيتها 56 شهيد وأكثر من 800 جريح، والتي قام النظام بإلصاقها بالشرفاء من أبناء الأحياء المجاورة". وحملت تنظيمية الثورة رموز النظام الذين قالت إنهم وضعوا أنفسهم غطاء لإضفاء الشرعية المزعومة لبقايا العائلة في ممارسة العنف والقتل الممنهجين، حملتهم كامل المسؤولية القانونية عن أي اعتداء قد يطال الثوار السلميين الأحرار، مؤكدة في السياق ذاته بان يد العدالة ستطالهم على حد سواء مع القتلة والسفاحين. كما أهابت اللجنة بالمجتمع الدولي عبر هيئاته الدولية ممثلة بمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ابن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية بإيقاف ما يخطط له بقايا نظام صالح من الإقدام على تنفيذ جرائم إبادة جماعية بحق المعتصمين السلميين. بيان هام يا جماهير الشعب اليمني الأحرار: لقد تحملنا جراحاتنا ولملمنا أشلاءنا ووارينا جثامين شهداءنا في الساحات والميادين ثمناً غاليا نقدمه من اجل أن ينعم شعبنا بحياة حرة كريمة، ولقد تحملنا ومازلنا الكثير من اجل ذلك، وفي الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون شهر رمضان المبارك نجد أنفسنا نحن الثوار في ساحة التغيير بصنعاء أمام صلف واستكبار بقايا النظام العائلي البغيض المتشبث بتلابيب السلطة والذي يسعى لتمرير مخططاً إجراميا باسم المواطنين الشرفاء من أبناء حي (الثوار) كما أطلقنا عليه هذه التسمية والذين تجسدت فيهم أخلاق اليمنيين في التعاون والمحبة، ويحاول بقايا النظام العائلي اتخاذ الأهالي الشرفاء ذريعة لتمرير مخططهم الإجرامي بمحاولة الاعتداء الدموي على الساحة وارتكاب مجزرة جديدة تضاف إلى جرائمهم السابقة، وفي محاولة لتكرار مذبحة جمعة الكرامة في 18 مارس الماضي والذي سقط ضحيتها 56 شهيد وأكثر من 800 جريح وقام النظام بإلصاقها بالشرفاء من أبناء الإحياء المجاورة . يا جماهير الشعب اليمني الأحرار: إننا نحذر من المؤامرات الدنيئة التي يحيكها بقايا النظام العائلي ومليشياته المسلحة ونحمل رموز النظام الذين وضعوا أنفسهم غطاء لإضفاء الشرعية المزعومة لبقايا العائلة في ممارسة العنف والقتل الممنهجين ونحملهم كامل المسؤولية القانونية عن أي اعتداء قد يطال الثوار السلميين الأحرار ونؤكد أن يد العدالة ستطالهم على حد سواء مع القتلة والسفاحين . وأننا نهيب بالمجتمع الدولي عبر هيئاته الدولية ممثلة بمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية بإيقاف ما يخطط له بقايا نظام صالح من الإقدام على تنفيذ جرائم إبادة جماعية بحق المعتصمين السلميين. الخلود للشهداء .... الشفاء للجرحى .....الحرية للمعتقلين ... النصر للثورة صادر عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية يوم الخميس 28/7/2011م