حذر عدد من السياسيين والمثقفين والناشطين في تعز من خطورة الاغتيالات التي تستهدف الخطباء الرموز الوطنية، وقالوا إن اغتيال دوكم ورفقيه الأكحلي محاولة إجرامية لاغتيال منظومة القيم الانسانية، وروح المحبة والتسامح والإخاء. وأكدوا على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية في حماية حياة الناس ومكافحة الجريمة. ولاقت جريمة اغتيال دوكم والأكحلي تنديداً شعبياً ورسمياً وسط مطالبات للأجهزة الأمنية والسلطة المحلية في تعز تحمل مسؤولياتها بكشف الجناة ووأد مخططات الارهاب الذي يستهدف الأصوات المعتدلة، والذي انتقل من محافظات مجاورة. وكان قد شيع الآلاف من المواطنين في مدينة تعز، ظهر الثلاثاء، الشهيد عمر دوكم، إمام وخطيب جامع العيسائي، الذي اغتاله مسلحون مجهولون الجمعة الماضية، الى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء جوار جامع السعيد بمنطقة عصيفرة.