قال مجلس التضامن الوطني إن محاولة اغتيال العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 بمحافظة عمران وقبله اغتيال المقدم إسماعيل الغرباني قائد المجمع الحكومي بعمران يعد تطورا خطير خطيرا في سلوك تعامل بقايا النظام العائلي مع الثورة الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط النظام. وحذر مجلس التضامن الوطني في بيان – تلقت الصحوة نت نسخة منه - بقايا النظام العائلي من الاستمرار في مخطط استهداف الشخصيات الوطنية سواء من قيادات الجيش أو القبائل، كما يحذر من استهداف الثوار في ساحات التغيير. وأكد أن سلوكيات بقايا النظام العائلي الإجرامية الساعية إلى التخلص من الشخصيات الوطنية لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على ثورته في سبيل التخلص من هذا النظام الإجرامي الذي يسعى لإدخال البلاد في أتون صراعات لا تنتهي. وأعلن التضامن الوطني عن تضامنه الكامل مع العميد القشيبي والمقدم الغرباني، وقال إنهما "سجلا مواقف تاريخية في سجل الثورة الشعبية اليمنية"، مؤكدا أن "ما تعرضوا له ما هو إلا ضريبة مواقفهم الشجاعة في سبيل نصرة الثورة الشعبية". وشدد مجلس التضامن الوطني على أن هذين الحادثين لن يمرا مرور الكرام، وأن مرتكبي هذه الأعمال سيلقون ردا رادعا من قبل أبناء الشعب اليمني. ودعا مجلس التضامن الوطني كل الشخصيات الوطنية إلى اتخاذ الحيطة والحذر، مؤكدا أن بقايا النظام العائلي يسعون للتخلص من كل الشخصيات التي تقف حجر عثرة أمام تمرير مشروعهم الأسري الفردي الإستبدادي.