دعا رئيس دائرة حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني بمكتب رئاسة الجمهورية المحامي / علي هزازي/، كافة المنظمات الانسانية الدولية الى توثق الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي خاصة فيما يتعلق بالتضييق على أعمال الاغاثة الانسانية، وتقديمها إلى مجلس الأمن . وقال المحامي "هزازي" في منشور له على صفحته بالفيسبوك - رصده محرر الصحوة نت- "خلال هذا الأسبوع وصلتني العديد من الحالات والنماذج عن قيام جماعة الحوثي بالتضييق على أعمال الإغاثة الانسانية، وهو ما يعتبر جريمة في القانون الدولي ". واشار هزازي - الذي يرأس منظمة سواسية للتنمية والعدالة- الى أن مثل تلك الممارسات التي من شأنها أن تعيق جهود الأعمال الانسانية، وتمنع وصول المساعدات الى المستحقين يعد وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1612 من الانتهاكات الستة الجسيمة ضد الاطفال في الصراعات المسلحة ، لافتا الى أن المعني بتوثيقها ورفعها إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الامن ، هي "منظمة اليونيسيف" التي يجب أن يضطلع بدورها. وندد هزازي بما تعرض له الناشطان " عدنان الغيلي و محفوظ الأشول " من اختطاف من قبل ميليشيات الحوثي بمحافظة حجة ، ونشاطهما يتمثل في ايصال المساعدات الغذائية من فاعلي الخير للمحتاجين، منوها الى أن آخر أنشطتهما توزيع مساعدات لسكان قرى مديرية اسلم التي تعيش كارثة إنسانية من الجوع والفقر وصل ببعضهم ان يأكل اوراق الشجر . وثمن تفاعل أبناء المحابشة مع حادثة الاختطاف وخروجهم اليوم في وقفة احتجاجية ضد الميليشيات ، داعيا في الوقت ذاته إلى استمرار الفعاليات الجماهيرية والمظاهرات للضغط على هذه الجماعة الميليشاوية حتى إطلاق سراحهم وكافة المختطفين. ونظم أهالي مدينة المحابشة وسط محافظة حجة اليوم وقفة احتجاجية تضامناً مع الناشطين في حقوق الانسان "عدنان الغيلي ومحفوظ الاشول" اللذان اختطفتهما ميليشيات الحوثي منذ خمسة أيام أثناء توزيعهما مساعدات انسانية لمنكوبي مديرية أسلم.