قال المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" إن العامل الأكثر إلحاحاً الذي يبرر تحرك السياسة الخارجية الأمريكية في اليمن كان تهديد المجاعة. وأضاف غريفيث أنه يعتقد أن الإدارة الأمريكية تأخذ هذه القضية على محمل الجد، لكنه أقر بأن "التحدي الآن هو تحويل هذه الدعوة إلى عمل". واعتبر المبعوث الأممي أن "الخطوط العريضة لتسوية نهائية واضحة، ولكن الوصول إلى هناك كان الجزء الصعب"، مضيفا أنه "كالعادة، الحل ليس مشكلة إنهاء النزاع"، وإن المشكلة تكمن في الحصول على الثقة". وحذّر من أن البديل عن السلام سيكون "مدمراً" لأنه سيؤدي إلى ارتفاع المجاعة والإرهاب وزيادة تقليص الاستقرار في المنطقة، مما يؤثر على طرق التجارة المستخدمة للوصول إلى أوروبا. جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكةCNN الأمريكية، في أعقاب دعوة من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو، في وقت سابق من هذا الأسبوع، تطالب بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن "خلال الثلاثين يومًا المقبلة".