نفذ العشرات من أهالي منطقة قحزة مسيرة ووقفة احتجاجية تنديا باعتداء تعرضت له إحدى مقابر الموتى غرب مدينة إب وسط اليمن. وردد المحتجون هتافات عدة تعبر عن رفضهم للإعتداء الذي تعرضت له مقبرة "صالح" بمنطقة قحزة غرب مدينة إب من قبل أحد النافذين. وقال أحد المشاركين في المسيرة إن توجهوا بمسيرتهم إلى قسم شرطة 22مايو بمدينة إب احتجاجا على ما وصفوه بمساندة الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة المليشيا لعملية التفريط بمقبرة صالح في منطقة قحزة. وأضاف أن هناك توقيعات لعدول ومواطنين في اربع قرى تؤكد بانها مقبرة مؤكدا بأن مسيرتهم بأنها عبارة عن رسالة واضحة بعدم السماح لأي كان بأن يقيم أي أعمال في ارض المقبرة التي لم تصدر فيها حسب قولهم احكام قضائية باتة تثبت بانها ليست مقبرة. وعبر المتظاهرون عن رفضهم لعملية القمع التي واجهتهم بها الاطقم الأمنية التي ساعدت "الشاهلي" في جرف المقبرة، معبرين عن استيائهم من تجاهل الاعلاميين والناشطين لما يحدث لهم وللمقبرة مطالبين بعدم القيام باي استحداث حتى يفصل القضاء في الدعوى. وناشد أعيان وأهالي منطقة قحزة، غرب مدينة إب، كل وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، للوقوف معهم ضد متنفذين مدعومين من أجهزة أمن الانقلابيين يحاولون السطو على مقبرة حيهم. وقال الأهالي إن أحد النافذين في المنطقة يحاول السطو على مقبرة "جبل صالح" بمنطقة قحزة، والموقوفة من المرحوم "علي مقبل" مستغلاً علاقته بنافذين حوثيين من أبناء المحافظة وخارجها.
وأوضح المواطنون أن هذه المقبرة مثل مثيلاتها أضحت تتعرض مراراً وتكراراً لاعتداءات من قبل من سموهم من لا يخافون الله تعالى ولا يراعون حرمته أو حرمة مقابر المسلمين مستقوين بالنفوذ والمال والسلاح وآخر هذه الاعتداءات ما تعرضت له المقبرة يوم أمس من محاولة سطو ونهب لأرضيتها بالقوة. وأكد الأهالي أنهم تمكنوا في وقت سابق من وقف عملية السطو المعززة بأطقم من أجهزة أمن المليشيا والتصدي لها، لكن تلك الأطقم والمليشيا تحاول مجددا وبوسائل عدة لفرض أمر واقع من قبل المتنفذ نظراً لقوته المستندة على المليشيا الحوثية وأجهزتها العسكرية والأمنية. وتشهد محافظة إب عمليات سطو مسلحة على أملاك الوقف والمقابر من قبل نافذين من مليشيا الحوثي وبتساهل من قيادة السلطة المحلية المعينة من قبلهم.