رصدت رابطة أمهات المختطفين عدداً من الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية منذ توقعيها على ملف الأسرى والمختطفين في اتفاقيات السويد الأسبوع الماضي. وقالت رابطة الأمهات في بيان لها إنها راقبت لحظات اتفاق إطلاق سراح أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً بقلوب يملأها الأمل ولا يغيب عنها القلق والخوف مع التجارب المريرة في إخلاف الوعود ونقض العهود. وذكرت الرابطة أن مليشيا الحوثي استمرت باختطاف عدد من المواطنين في أمانة العاصمة والحديدة وإب والمحويت. وأكدت الرابطة أن مليشيا الحوثي نقلت عدداً من المختطفين من الحديدة إلى صنعاء مع حرمانهم من التواصل بعائلاتهم. وأشارت إلى أن المليشيا استخدمت منذ توقعيها على ملف المختطفين مباني جديدة كسجون سرية. وأوضحت الرابطة أن مليشيا الحوثي إحالة "25" مختطفاً للتحقيق، ومحاكمات لعدد من المختطفين بصنعاء، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم على خلفية الأحداث. كما تعرض مختطفين للابتزاز بتخييرهم بين الإلتحاق بقوائم التبادل، أو إطلاق سراحهم بعد إنجاز الإتفاق مع عودتهم إلى عائلاتهم. وجددت الرابطة دعوتها للأمم المتحدة ومبعوثها الأممي بالضغط على جماعة الحوثي للتعامل بإيجابية وتهيئة الظروف الملائمة للوفاء بالتزامها أمام الأممالمتحدة والعالم أجمع. وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة في استمرار الإختطافات والانتهاكات في حق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.