شن رئيس لجنة الحوار سابقا مع أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن وزير الأوقاف والإرشاد المستقيل القاضي حمود الهتار، هجوما لاذعا على نظام صالح واتهمه "بدعم عدد من أعضاء القاعدة في أبين لتخويف الغرب، وإخماد الثورة اليمنية". وأعلن الهتار في تصريح لصحيفة"الرأي" الكويتية،" انه يعرف كثيرا من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن أثناء حواره معهم حينما كان رئيساً للجنة الحوار مع المتشددين الإسلاميين، وهم الآن يتعاملون مع النظام اليمني ويتلقون مكافآت مالية".
وأضاف الهتار "أن من حاورهم خلال السنوات الماضية لم يرجع منهم احد، ولم يحاور عدد من القاعدة الذين يتعامل معهم النظام، واتهم النظام انه يمنحهم مكافآت، رافضا كشف أسمائهم".
وأشار إلى أن "هناك لجنة من النظام تتواصل مع القاعدة مكونة من ثلاثة ضباط احدهم في الحرس الخاص والثاني في الأمن القومي والثالث في الداخلية".
كما اعتبر الهتار ان" قرار تفويض الرئيس علي صالح لنائبه للحوار مع المعارضة، هو صورة من صور الاستبداد السياسي في الجمهورية اليمنية وهذا التفويض يخالف القانون والدستور واللوائح التنظيمية لهيئات ومؤسسات الدولة".
وأضاف أن "قرار التفويض يشير إلى أن النائب لا يمارس أياً من صلاحياته الدستورية والقانونية، سواء بحضور الرئيس أو في غيابه".
وحول رأيه من موقف الجامعة العربية من ثورتهم قال انه دعا في كلمة له "أمام جموع المحتجين الجامعة العربية إلى عدم الكيل بمكيالين وان على الجامعة أن تتعامل مع الثورة اليمنية كما تعاملت مع الثورة الليبية، كون الاستبداد والفساد وانتهاك الحقوق والحريات وقتل المدنيين واستئثار رأس النظام وعصابته بالسلطة والثروة قواسم مشتركة بين نظامي القذافي وعلي صالح".
كما دعا الجامعة "إلى الاعتراف بالمجلس الوطني كممثل لليمن واليمنيين كون الثورة السلمية اليمنية هي التي أفرزته ممثلا عنها، وكون النظام الفاسد فقد شرعيته بعد استمراره في قتل مواطنيه السلميين وقصف قراهم ومساكنهم وشرد الآلاف من مدنهم وقراهم".