سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإتحاد الأوروبي يدعو إلى محاسبة مرتكبي جرائم قتل المتظاهرين السلميين باليمن فيما نائب بريطاني يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوقف إراقة الدماء في اليمن..
شدد الإتحاد الأوربي على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف ضد المحتجين في اليمن،وأعربت مسئولة العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الثلاثاء، عن استنكارها لسقوط كثير من الضحايا في اليمن، داعية إلى ضبط النفس وتجنّب العنف وضرورة التوصل إلى حل سياسي سريع يتلاقى وطموحات الشعب. وقال الناطق باسم آشتون مايكل مان في بيان، إن آشتون «تستنكر سقوط كثير من القتلى والجرحى بعد المظاهرات في صنعاء في 18 و19 أسلول/سبتمبر الجاري. وفي هذا الوضع الهش، من الضروري التزام ضبط النفس، وتجنّب الاستفزاز والامتناع عن استخدام المزيد من العنف واتخاذ خطوات فورية هادفة إلى تهدئة الوضع»، ودعا مان إلى ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال العنف في اليمن. وأضاف أن الأحداث الأخيرة في صنعاء، «تؤكد مجدداً ضرورة إيجاد حل سياسي سريع يلبي طموحات الشعب اليمني». وقال إن الإتحاد الأوروبي يجدد التشديد على الحاجة لتوقيع وتنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وهو جاهز لدعم أصحاب المصالح اليمنية ولدول مجلس التعاون الخليجي وللشركاء الدوليين. إلى ذلك دعا نائب بريطاني بارز اليوم الثلاثاء الأممالمتحدة إلى اتخاذ إجراء لوقف إراقة الدماء في اليمن بعد تقارير عن مقتل أكثر من خمسين متظاهراً برصاص القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح خلال يومين في صنعاء. وشدد على أنه «يجب علينا أن نتصرف الآن لانقاذ أرواح الأبرياء». كما دعا النائب العمالي كيث فاز الذي يرأس المجموعة البرلمانية الخاصة باليمن في بيان اليوم قادة العالم المجتمعين في نيويورك إلى التركيز على أعمال العنف الأخيرة التي شهدت هجمات للقوات الأمنية ضد محتجين في العاصمة صنعاء. وقال فاز الذي يرأس أيضا لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني في البيان «من الواضح أن الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدة من المجتمع الدولي». وأوضح «قتل أكثر من 50 متظاهرا بينهم العديد من العزل وبعضهم من الأطفال برصاص (قوات) الحكومة منذ يوم الأحد والمستشفيات غير قادرة على التعامل في ظل سقوط مئات الجرحى». بحسبما نقلته وكالة الأنباء الكويتية كونا. وتأتي دعوة فاز بعدما أعرب وزير الخارجية البريطاني وليان هيغ أمس عن ادانته لمقتل عشرات المحتجين المناهضين للحكومة اليمنية في هجمات نفذتها قوات الأمن باستخدام مدافع مضادة للطائرات وأسلحة آلية.