أكد مدير عام مديرية البريقة في عدن "هاني اليزيدي" أن ظاهرة البسط العشوائي باتت مُهددة لمصالح المواطنين وليس فقط لأملاكهم، فما يجري من بناء عشوائي على حقول مؤسسة المياه يُهدد حياة الأجيال ولابد من وقفه من قبل الحكومة. وقال اليزيدي في ندوة حضرها مراسل " الصحوة نت " وعقدتها الحركة الدنية الديمقراطية بعنوان البسط على المعسكرات والعقارات الحكومية وحقول الآبار تقويض للدولة والمجتمع أن الحركة المدنية تعتزم إعداد تقرير شامل بكل حوادث البسك والبناء العشوائي ومجدولة بأسماء كل الباسطين. ودعا اليزيدي مكتب الأشغال العامة والطرق وهيئة الاراضي والعقارات المشاركة في هذا العمل، الذي سيكون بمثابة أداة لتعرية الباسطين والنافذين عبر وسائل الإعلام والضغط عليهم لإيقافهم. وخلال الندوة كشف رئيس محكمة الاستئناف بعدن القاضي فهيم الحضرمي عن وجود اختلال في ملف الأراضي من خلال قيام جهات رسمية بصرف الأراضي وما يشوب ذلك من تعدد جهات الصرف والتي هي بالأساس غير قانونية وقد وصل للقضاء الكثير من تلك الأوراق. من جهته أفاد النائب الأول لمدير أمن عدن العقيد ابو مشعل الكازمي أن الجزء الاكبر من أعمال البسط على الأراضي لا يقف خلفها مواطنون وانما نافذين وقادة أمنيين وعسكريين وحتى مسؤولين في السلطة المحلية. ونفى الكازمي وجود جمعية سكنية للشهداء او باسم المقاومة الجنوبية توزع الأراضي، وما هو موجود حالياً إنما هي مسميات وهمية لتبييض ما يجري من نهب وبسط.