تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية احتجاز شحنات أدوية خاصة بمرضى السرطان في مدخل إب. وطالبت اللجنة العليا للإغاثة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الاغاثة الطارئة، مارك لوكوك، ومنسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي، التدخل العاجل للإفراج عن شحنات الأدوية الخاصة بمرضى السرطان في محافظة إب، وضمان وصولها الى مركز الأورام المتخصص في المحافظة . وأكد بيان صادر عن اللجنة، أن احتجاز المليشيات لهذه الأدوية يهدد حياة ما يزيد عن 3000 مريض بالسرطان في محافظة إب، خصوصاً بعد نفاذ ما يقارب من 50% من أدوية السرطان في المركز المتخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة .. لافتاً إلى أنه سبق للميليشيات الشهر الماضي احتجاز أكثر من 25 شاحنة وقاطرة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تحمل مساعدات اغاثية ومشتقات نفطية خاصة بالمستشفيات في محافظة إب. وأعتبر البيان هذه التصرفات جرائم إرهابية تستهدف المجتمع بشكل عام وتخالف القوانين الدولية وينذر بانهيار للقطاع الصحي في المحافظة، والوضع الإنساني بشكل عام .. مشيراً إلى أن استمرار صمت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي حيال هذه الممارسات، أمر مؤسف وغير مقبول، ويشجع مليشيا الانقلاب على ارتكاب المزيد من احتجاز القوافل الاغاثية والدوائية الخاصة بالشعب اليمني في المناطق غير المحررة، في ظل استمرار الصمت الاممي وعدم التدخل لوقف مثل هذه الأعمال.