أعلن أمريكان وكنديين وأوروبيين ,وأسيويين ,وغير ذلك, من أصول يمنية , تأسيسهم لمجلس عالمي يدعم الثورة الشبابية الشعبية للإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح تحت اسم " مجلس التنسيق العالمي لدعم الثورة اليمنية " يهدف إلى حشد أبناء الجاليات اليمنية المتواجدة في بلدان العالم المختلفة لتأييد الثورة عن طريق توعيتهم بأهدافها التي تخدم مصالحهم كمهاجرين ومستثمرين ومصالح أهلهم المتواجدين في الداخل. و قال بيان تأسيس صادر عن المجلس – تلقى " التغيير " نسخة منه – " ندعو المغتربين اليمنيين إلى دعم هذه البادرة , وتشجيعها ,وندعو الغيورين إلى الانخراط في هذا الشكل وتكويناته ليتمكنوا من الاسهام الفاعل في انقاذ وطنهم الاصلي مما يتعرض له من مآس , ودرء ما يحيق به من مخاطر". و أضاف " نناشد كل المهتمين بالشأن اليمني , ان يبذلوا أقصى المستطاع لتدعيم الجهود الرامية الى رفع صور البؤس المخيم على حياة اليمن واليمنيين" . ويهدف المجلس إلى " التقريب بين وجهات نظر أبناء الجاليات المؤيدين والمعا رضين للثورة من اجل توحيد الجهود بإتجاه خدمة مصالح الوطن والشعب العليا ,بعيدا عن التعصب الأعمى والغير مبرر و جمع التبرعات الماديه والعينيه لمساعدة أسر الشهداء والجرحى وضحايا النظام البائد, ودعم منظمات المجتمع المدني والانشطة الانسانية ، إضافة إلى تمثيل الثورة وإيصال صوتها وتوضيح اهدافها للاوساط الشعبيه والرسميه في بلدان التواجد والحصول على الدعم اللازم في المجالات المختلفة ولعب دور الوسيط بين المنظمات الشعبية والرسميه في اليمن وبلدان التواجد " . نص البيان و النظام الأساسي لمجلس : بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن مجلس التنسيق العالمي لدعم الثورة اليمنية منذ فبراير من هذا العام, ونحن كمواطنين أمريكان وكنديين واوروبيين ,واسيويين ,وغير ذلك, من أصول يمنية , نتابع باهتمام عال ما يدور داخل اليمن من استماتة شعبية في الدفاع عن الحقوق والحريات العامة , واصرار اليمنيين على بلوغ حقوقهم المغتصبة والسليبة وما يبذلون يوميا , وعلى مدى أكثر ثمانية أشهرمن عمر ثورتهم , من دماء وارواح قربانا لانتصار ارادتهم , و المضي بها قدما الى الغايات المرسومة, غير عابئين بما يعترض طريقهم من صعوبات وتحديات , وما يكلفهم ذلك من تضحيات . كما تابعنا ونتابع , بنفس القدر من العناية والاهتمام , ما يدور في هذا الشأن , داخل اليمن وخارجة , وما تبديه النظم والمنظمات , المحلية والاقليمية والدولية من إجراءات و تدابير تتوزع في اقترابها , أو ابتعادها من مصلحة الشعب اليمني وثورته , وفقا للحسابات التي تتفق و مصالح كل طرف من تلك الاطراف الثورة اليمنية وهي ترفع مطالب التغيير نحو الديمقراطية والحرية والعدل , كانت سلمية , وما تزال متمسكة بهذا الخيار رغم كل المجازر التي مارسها النظام الحاكم في حق الأبرياء العزل من المواطنين المطالبين بحقوقهم الثابتة والمشروعة , ورغم كل المحاولات التي بذلها ذلك النظام لجر المواطنين الى مربع العنف , كما أثبتت الثورة بزخمها الشعبي الواسع ,وانتشارها على كل التراب اليمني , بأنها مطلب كل الشعب , وليس مطلب فئة او جماعة أو حزب أو منطقة ان العالم كله يدرك جيدا بأن الشعب اليمني يقبع في ذيل قائمة البلدان الاكثر تخلفا , على الرغم مما يتوفر له من مقومات ذاتية مادية وبشرية تكفل الارتقاء به في مضمار التنمية الشاملة الى مستويات متقدمة , ولكن العالم يدرك أيضا , وبصورة لا لبس فيها , بأن نظام الحكم القائم في اليمن هو واحد من أسواء النظم الحاكمة في العالم , وفقا لاصدارات صناديق المال الدولية , والعديد من المنظمات و البعثات , وهو الامر الذي يبين ضرورة الثورة في اليمن وصولا الى انجاز مطالب التغيير كخيار لابد منه للانعتاق من الظلم والاستبداد والفساد الذي يمارسه هذا النظام على الشعب اليمني منذ 33 عاما واذ نلاحظ بأن الشعب اليمني يدفع منذ سبعة أشهر ثمنا غاليا لمطالبه العادلة , بما يتعرض له من مجازر يومية يندى لها الضمير الانساني , وبما يعاني ويقاسي في حياته اليومية من معاناة بالغة نتيجة انعدام أو ندرة الخدمات الاساسية , وكذا المواد الغذائية والتموينية , التي بلغت حد التهديد بانتشار المجاعة في ثلث اليمن خلال الايام القليلة القادمة ,وفي ظل صمت دولي مريب ازاء ما يجري في اليمن , و مع عدم ظهور اية بوادر تبشر بانفراج الوضع السياسي والامني في اليمن ترتيبا على ماسبق , وعملا بما يقتضيه الواجب الانساني والاخلاقي , بادرنا الي التواصل فيما بيننا , لتدارس الوضع اليمني بأبعاده المختلفة والنظر فيما نستطيع القيام به لمساندة المطالب المشروعة للشعب اليمني , خلصنا من ذلك الى مزيد من الوعي بخطورة المرحلة التي يمر بها الشعب اليمني في الضروف الراهنة , الامر الذي يتطلب جهدا متصلا لا يقف عند مجرد دعم الثورة ونجاحها ,بل ويمتد عميقا في المستقبل . وبناء عليه قررنا انشاء هيئة دائمة , سميناها المجلس التنسيقي العالمي لدعم الثورة اليمنية ,وقد حدد المجلس لنفسه جملة من الاهداف التي سيعمل على تنفيذها اعتمادا على تفعيل دور المغتربين اليمنيين في جميع انحاء العالم , وحثهم على تقديم الدعم المادي والمعنوي لاشقائهم في الداخل , ومن تلك الأهداف أيضا الاتصال بالهيئات والمنظمات الاهلية والدولية ومطالبتها بأداء واجباتها الانسانية والاخلاقية في اليمن . والمساهمة في الحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة والعالم و اذ نعلن موقفنا هذا , فاننا ندعوا المغتربين اليمنيين الى دعم هذه البادرة , وتشجيعها ,وندعو الغيورين الى الانخراط في هذا الشكل وتكويناته ليتمكنوا من الاسهام الفاعل في انقاذ وطنهم الاصلي مما يتعرض له من مأس , ودرء ما يحيق به من مخاطر. كما ننا شد كل المهتمين بالشأن اليمني , ان يبذلوا أقصى المستطاع لتدعيم الجهود الرامية الى رفع صور البؤس المخيم على حياة اليمن واليمنيين والله من وراء القصد وهو المستعان صدر في التاسع من أكتوبر 2011 مجلس التنسيق العالمي لدعم الثورة اليمنية المجلس التنسيقي العالمي لدعم الثورة اليمنية, هو تجمع تطوعي استشاري وداعم مادي ومعنوي للثوار في داخل الوطن . و يتكون من الناشطين السياسيين والاجتماعيين اليمنيين المتواجدين في كل قارات وأقطار العالم , والمناصرين لعملية التغيير