دعت الأممالمتحدة اليوم الاثنين، إلى سرعة تنفيذ اتفاق الرياض، والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية. جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وقال غريفيث إن "تحول الأحداث الأخير مخيّب للآمال، خاصة وأن عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعاف بعد من السيول الأخيرة وخطر جائحة كورونا". وطالب غريفيث بالإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض بدعم التحالف العربي ما يحقق فوائد لأهل الجنوب، لا سيما فيما يتعلق بتحسين الخدمات العامة والأمن. ودعا "جميع الفاعلين السياسيين إلى التعاون بحسن نية، والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية، ووضع مصالح اليمنيين في المقام الأول". وتابع غريفيث: "اتفاق الرياض ينص على مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في المشاورات بشأن الحل السياسي النهائي لإنهاء الصراع في اليمن وخدمة مصالح اليمنيين في عموم البلاد"، حسب البيان ذاته. وحملت الحكومة اليمنية المجلس الانتقالي وقياداته الموجودة في أبوظبي، المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وصولاً للانقلاب الكامل على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن من خلال بيانهم الصادر يوم امس السبت 25 ابريل 2020م والمذيل باسم المدعو عيدروس الزبيدي. واعتبرت الحكومة في بيان لها اعلان المجلس الانتقالي تمرداً واضحاً على الحكومة الشرعية وانقلاباً صريحاً على اتفاق الرياض واستكمالاً للتمرد المسلح على الدولة في شهر اغسطس 2019. كما عبر التحالف العربي في بيان، عن رفضه إعلان المجلس الانتقالي، مؤكدا على ضرورة العمل على تنفيذ اتفاق الرياض.