طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيات الحوثي، إلغاء أوامر القتل بحق عدد من الصحفيين اليمنيين وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم. وقالت مديرة المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية هبة مرايف: "إنه لأمر مروع أن يظل هؤلاء الصحفيون الشجعان عرضة لخطر الإعدام لمجرد إبلاغ العالم بالحقيقة عن المعاناة التي تمر بها اليمن". ودعت في بيان صادر عن المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين في سجون مليشيات الحوثي بسبب عملهم. مشيرة إلى أن الصحفيين العشرة يعانون منذ اعتقالهم في 2015م من مجموعة من المشاكل الطبية ولم يتلقوا العناية الطبية الكافية. وأضافت "أن الظروف المزرية داخل السجون، ومراكز الاحتجاز المكتظة في اليمن خلال تفشي وباء فيروس كوفيد – 19؛ تجعل المحتجزين عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد – 19" . وكانت محكمة خاضعة للمليشيات أصدرت في 11 إبريل الماضي، أوامر قتل بحق 4 صحفيين مختطفين في سجونها منذ 5 سنوات وهم عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري.