قتل شخص وجرح واختطف آخرون نتيجة قمع مسلحي المجلس الإنتقالي لمتظاهرين من أبناء العاصمة المؤقتة عدن. ونظم أبناء عدن مظاهرة حاشدة ضد المجلس الإنتقالي وذلك جراء فشله في إدارة المدينة وتردي الخدمات الأساسية فيها. وهتف المتظاهرون ضد المجلس، مطالبين بعودة مؤسسات الدولة لإدارة المؤسسات الحكومية وإنهاء معاناة أبناء المدينة. وامتدت المظاهرات من شارع الطويل إلى جولة الفل في مديرية كريتر وسط انتشار مسلح كبير لعناصر الانتقالي. يقول وجدي ناصر (وهو أحد المشاركين في المظاهرة) ل الصحوة نت: "سنستمر بالمظاهرات وسنسقط سلطة الإنتقالي الذي يستمد قوته من الخارج لا من الشعب لأننا الشعب مصدر القوة فحكم الدبابة والرصاص ولى ونحن بأمس الحاجة للدولة وللنظام والقانون والخدمات من كهرباء وماء وصحة ونظافة لا للمليشيات". وكان المدعو أحمد بن بريك القيادي بالمجلس الانتقالي قد حرض ضد أبناء عدن واعتبرهم متآمرين، وهو ما سخر منه أبناء المدينة الذين قالوا إن الوضع الخدمي في المدينة لم يعد احتمال سكوت أبنائها. وتعاني عدن من تفشي وباء "كورونا والمكرفس وحمى الضنك والملاريا والحميات المختلفة"، حيث بلغت آخر احصائية للمتوفين (1000) شخص منذ مطلع مايو الجاري وسط فشل الانتقالي في إدارة الوضع الصحي وإنتشال المدينة من الكارثة.