تعرض الصحفي فتحي بن لزرق للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل قيادي بارز في ما يسمى "المجلس الانتقالي" في العاصمة عدن. وقال بن لزرق في تغريدات له على تويتر ، "تعرضت للتهديد بالقتل من قبل القيادي في المجلس الانتقالي يحيى غالب الشعيبي، وإن قُتلت فاعلموا أن هذا الرجل نفذ تهديده فعلياً". وأضاف "هذا بلاغ مني لكل الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يحيى غالب قاتلي، لا ذنب لنا إلا أننا اخترنا اليمن وأهله ولن نبيعه هذه تهمتنا وجريمتنا وليس لنا تهمة سواها". وتابع "لست مسؤولاً ولا قيادياً في أي حزب وليس لي منصب ولا اتنقل بين عواصم الدول. أعيش في عدن بين الناس ينالني ما ينالهم خيراً وشراً". واستطرد "أنا ابن هذه اليمن العظيمة وارفض بيعها للأجنبي والغريب. هذه مشكلتي وتهمتي ولا شيء غير ذلك. وإن بعت لرضوا عني، لكنني أؤمن أن اليمن أغلى من أن تُباع ولن نبيع". ويأتي تهديد الانتقالي للصحفي بن دغر بعد أسبوع واحد من اغتيال المصور الصحفي "نبيل القعيطي"، في العاصمة عدن. وتشهد العاصمة عدن فوضى أمنية وانتشاراً كبيراً للمسلحين، وسط عمليات اختطافات واسعة طالت ناشطين ومواطنين وعدداً من القيادات الجنوبية.