ندد ثوار محافظة حجة باستمرار قوات صالح في قصفها للقرى والأحياء المأهولة بالسكان بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، في تحد صارخ للمجتمع الدولي والإقليمي الذي دعاه لوقف العنف ضد المدنيين. وقال ثوار حجة إن صالح يوغل في ارتكاب هذه المجازر الوحشية إستنادا للضمانات التي قدمتها المبادرة الخليجية ودعمها المجتمع الدولي ، مطالبين بسحب الضمانات والشروع في نقل ملف جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية وتجميد أرصدته وأعوانه. وأعلن ثوار حجة تضامنه مع إخوانهم في تعز وأرحب ونهم والحيمة وبني الحارث، متعهدين بالمضي في الثورة حتى تحقيق أهدافها والقصاص من كل القتله. رئيس أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة علي الضياني اعتبر استمرار نظام علي صالح وعائلته في استخدام الأسلحة الثقيلة ضد أبناء تعز وأرحب ونهم وبني الحارث وقتلهم بشكل يومي رسالة للمجتمع الدولي ومندوب الأمين العام للأمم المتحدة ، داعيا بن عمر الذي سيرفع تقريره إلى مجلس الامن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في اليمن في 21نوفمبر إلى تضمين هذه الجرائم ودعوته لاتخاذ إجراءات عقابية رادعة ضد صالح وعائلته وأعوانه. كما اعتبر هذه الجرائم تحدٍ واضح من النظام العائلي في اليمن للمجتمع الدولي، مطالبا المجتمع الدولي، الذي قال إنه يدلل صالح بوضع حد لجرائمه وتحمل مسئوليته في وقف نزيف الدم اليمني. من جانبه اعتبر المحامي كمال الصيف ما يحدث في تعز وأرحب ونهم جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولا يمكن لأحد أن يعطي المتورطين ضمانات من الملاحقة. وقال محمد غضبان – تربوي – إن صالح يريد إخماد الثورة في مهدها من خلال استهدافه لتعز باعتبارها منطلق الثورات بشكل عام منذ قيام الثورتين سبتمبر وأكتوبر. كما إن استهدافه لأرحب ونهم وبني الحارث والحيمة هو استهداف للمناطق والقبائل التي تعهدت بحماية الثوار في ساحة التغيير بصنعاء ، ومن ثم ارتكاب محرقة في الساحة كما حصل في تعز. وأشار إلى أن تعز خرجت بعد محرقة ساحة الحرية ب 14 ساحة حرية بدلا من ساحة واحدة لتقول لصالح صعودك من تعز وسقوطك من تعز.