سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في جمعة نصر من الله وفتح قريب.. ملايين اليمنيين يتعهدون بالمضي في ثورتهم حتى النصر وجهوا رسائل لبقية أحرار المؤتمر بسرعة اللحاق بركب الثورة، وتعهدوا بمحاكمة من أجرموا في حق الشعب..
تميزت جمعة"نصر من الله وفتح قريب",التي أداها الثوار في 17محافظه بتصاعد حشودها المليونيه وتواصل انضمام المدنيين والعسكريين إلى صف الثوره. فقد احتشد الى جانب العاصمة صنعاء اليوم مئات الآلاف في ساحة الدائري الغربي بمدينة إب "ساحة جمعة الثوار" لأداء شعائر جمعة "نصر من الله وفتح قريب" . وقال خطيب الجمعه أمين الرجوي ,إن النصر دائما حليف المظلومين مهما طالت أيام الظالمين كماوجه الرجوي عدة رسائل منها رسالة لبقايا عائلة صالح أن توبوا وعودوا إلى جادة الصواب ولا تختموها بسوء كالبداية , ورسالة للمجلس الوطني أن امضوا فالشعب قد عقد بكم الآمال وقد عملتم ما بوسعكم في الجانب السياسي وبقي الحسم الثوري . وقال الرجوي في رسالته للثوار:" انتم عمق الثورة وعبقها وأساس نجاحها فواصلوا النضال حتى النصر القريب ورسالة لمن بقي من أحرار في المؤتمر أن لا تنتظروا حتى يفوتكم قطار النصر والتغيير والحقوا بركب الثورة فأنتم جزء من هذا الوطن". وحفلت جمعة إب باستقالات جماعية وانضمامات للثورة من أعضاء المؤتمر الشعبي العام أبرزها تقديم 150شخص من أعضاء المؤتمر بمنطقة الجعاشن سلموا استقالاتهم للثوار قبيل الجمعة كما تم انضم العديد منتسبي القوات المسلحة والأمن للثورة في نفس الموقف وقدموا بطائقهم. وقد أدى المحتشدون صلاة الجنازة على أرواح الشهداء الأبرار ثم وقفوا مرددين الهتافات المؤيدة للحسم والمنددة بجرائم بقايا عصابة السلطة في تعز وأرحب ونهم والحيمة وبني الحارث ,رافعين الأعلام الليبية والفلسطينية والقطرية والسورية . وسارت الحشود في مسيرة كبرى إلى ساحة الاعتصام في خليج الحرية عبر شارع العدين مرددة الهتافات وحاملة لافتات حملت عبارات التصعيد والحسم. والى غرب البلاد تقاطر عشرات الآلاف من سكان عروس البحر الاحمر في الحديدة الى ساحة التغيير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لحضور جمعة نصر من الله وفتح قريب . وهتفت الحشود الغفيرة بسقوط ما تبقى من اركان النظام وطالبة في هتافاتها المجلس الوطني سرعة الحسم الثوري وتعهدت بمحاكمة ابناء العائلة المتورطين بجرائم حرب ضد اليمنيين في تعز وارحب وابين ونهم ، ومحاسبتهم على سياسة العقاب الجماعي وتقديمهم لمحاكم دولية . واهاب الثوار في مدينة الحديدة بالمجتمع الدولي بالوقوف ضد ما تبقى من النظام الذي يرتكب جرائم ضد الانسانية بحق المواطنين العزل محملين اياه المسؤولية ازاء صمته وتجاهله لهذه الجرائم التي ترتكب ضد ابناء الشعب اليمني ، هذا وكان خطيب الجمعة في ساحة التغيير بالحديدة حيا صمود الثوار وابناء الشعب اليمني مشيرا الى ان ازدياد عنفوان الثورة وتعاظم زحمها يؤكد قوة الشعب اليمني واصراره على حسم امره مع هذه العصابة التي تعيش في الارض فسادا . على صعيد متصل شهدت مدينة دمت في محافظة الضالع في جمعة" نصر من الله وفتح قريب" احتشاد عشرات الآلاف من المواطنين في جولة الحرية لتأدية الصلاة والاستماع لخطبة الجمعة في إطار التدشين لمرحلة التصعيد والحسم الثوري ، أعقبه خروج مسيرة جماهيرية حاشدة تعهدت بالحسم لتحقيق أهداف الثورة وإسقاط بقايا النظام العائلي الفاسد ومحاكمة رموزه على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني . المسيرة التي انطلقت من جولة الحرية وانضمت إليها أعداد كبيرة من المصلين في مختلف جوامع المدينة جابت الشارع العام وهي تردد الهتافات والشعارات المطالبة بسرعة الحسم الثوري ومن الهتافات التي رددها المتظاهرون : " يا أحمد يا لص القصر .. جاء الفتح وجاء النصر " " ثورتنا ثورة احرار .. نسقط بقايا الاشرار " " يا شباب العاصمة .. نشتي هبه حاسمة " " تصعيد تصعيد يا ثوار .. حسما حسما كالاعصار " وفي بيان لهم – حصلت الصحوة نت على نسخه منه – تعهد شباب الثورة بدمت بالحسم لتحقيق أهداف الثورة وترحيل بقايا عائلة صالح وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل. وجدد شباب الثورة تمسكهم بسلمية الثورة حتى النصر ولن ترهبهم بقايا النظام بآلياته العسكرية ولن يفلت من يسفك دمائهم من يد العدالة والعقاب. وطالبوا بسرعة الافراج الفوري عن الناشط في شباب الثورة محمد عبد الله الأسعدي الذي جرى اختطافه في صنعاء من قبل بقايا النظام أثناء خروجه من منزله بشارع بغداد جوار مستشفى المتوكل بتاريخ 19 /8 /2011 وحملوا قائد الحرس العائلي وأبناء عمومته المسئولية الكاملة محذرين من المساس بحياته أو تأخر الإفراج عنه . وناشدوا كل من بقي صامتا تجاه ثورة الشباب السلمية الخروج عن صمتهم والوقوف إلى جانبهم والمشاركة الفاعلة في التصعيد الثوري السلمي وأن تكون لهم بصمة في إدارة عجلة التغيير . وحيا شباب الثورة بدمت الزخم الذي تكتض به ساحات التغيير والحرية في عموم محافظات الجمهورية مؤكدين أن نظام صالح يخسر من الإنتظار ووضعه يتآكل وهو يحاول الهروب من ذلك إلى الخيار العسكري وتفجير الوضع . ودعوا أبناء القوات المسلحة ، مشيرين إلى أن القسم الذي أقسموا من أجله هو لحماية الوطن والشعب وليس لحماية عائلة ، مؤكدين في الوقت ذاته أنه خائن لله وللوطن والشعب من يوجه سلاحه إلى صدور أبناء شعبه ولم يف بما أقسم عليه من حماية شعبه ووطنه. ودعا شباب الثورة المجلس الوطني الانتقالي إيلاء القضية الجنوبية كامل الاهتمام وبالصورة التي تستحقها كقضية وطنية لها أهميتها البالغة والحرص على رص الصف الوطني لمواجهة التحديات التي تقف في طريق الثورة. ودان المتظاهرون جرائم الحرس العائلي في منطقة أرحب ونهم في محافظة صنعاء واستهداف المتظاهرين السلميين في مدينة تعز ، مؤكدين بأن تلك الجرائم سيتم ملاحقة مرتكبيها قضائيا باعتبارها جرائم ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم. ودعا ثوار دمت اجتماع وزراء مجلس التعاون الخليجي المنعقد الأحد المقبل للخروج بقرارات ومواقف منحازة لخيارات الشعب اليمني وتحفظ لهم شرف الوقوف إلى جانب إخوانهم فقط ، مؤكدين أن قرار الحسم اتخذته الساحات لا تراجع عنه لإسقاط بقايا العائلة والذي بات لديهم يمثل مسألة وقت لا أقل ولا أكثر. ودان المتظاهرون في دمت استمرار عائلة صالح في قصف قرى المواطنين في أرحب وبني جرموز ونهم بالدبابات والصواريخ ومختلف الأسلحة الثقيلة وتشريدهم وتدمير مزارعهم وآبار مياه الشرب بصورة وحشية. وفي إطار التفاعل الشعبي الجماهيري الفاعل خرجت مسيرة تظاهرية حاشدة في محافظة صعدة , صباح اليوم, حضرها عشرات الآلاف من مختلف مديريات وقرى المحافظة جابت شوارع المدينة وشارك فيها عدد من الضيوف القادمين من (ساحات محافظتي تعزوذمار)، وفي المسيرة هتفت الجماهير (من ساحات الحرية ، لا وصاية غربية). ورُفِعت اللافتات التي تطالب بإسقاط النظام وكافة أشكال القمع والتسلط التي يمارسها إضافة إلى الرفض المطلق للتدخلات السافرة من قبل السفارة الأمريكية وبعض الأطراف الخارجية التي تستهدف الثورة في العمق تحت عناوين كاذبة ومظللة هدفها فقط تخدير الثورة وإحراف مسارها. وقُدم خلال المظاهرة عدد من الكلمات الخطابية والفقرات الإنشادية والشعرية التي تعبر عن مطالب الشعب وطموحه في التغيير وإزالة الظلم وإقامة العدل والحق ضمن حقوق متساوية تكفل للجميع حقوقهم بلا إنتقاص من أحد متوكلين في ذلك كله على الله سبحانه وتعالى وعلى وعي الشعب اليمني وبصيرته في تحقيق اهدافه المحقة والعادلة. ولم تتخلف المهره عن ركب مثيلاتها من المحافظات الاخرى,حيث احتشدت جموع هائله في مسيره سلميه للتصع8يد والحسم من مختلف مديريات المحافظه,كما وصلت الثوره الى حاراتها وشوارعها بما فيها العاصمه الغيظه,وتعهد المشاركون فيها باسقاط بقايا النظام العائلي. اما في ذمار فقد بادل الحرس الجمهوري مسيرة سلميه التحايا الثورية قبل صلاة جمعة" نصر من اللة وفتح قريب". وكانت المسيرة الحاشدة انطلقت من أمام مبنى محافظة ذمار وجابت شوارع المحافظة وتعرضت لإطلاق رصاص حي من أحد البلاطجة الذي أتخذ من أحد المحلات التجارية مخبأ له. غير ان الشباب فتحوا صدورهم في مواجهته فسلم سلاحة وقام شباب ذمار بوقفة في إحدى الجولات مرددين الشعار الوطني بصوت واحد سمع في ارجاء المدينة الأمر الذي جعل الحشود من أبناء مدينة ذمار الإنظمام للمسيرة ومرت المسيرة بالمجمع الحكومي وقامت قوات الحرس الجمهوري هناك برفع اياديهم بالتحية الثورية محيين المسيرة. من جانبهم أكد ثوار محافظة حجه مضيهم المتواصل في تحقيق أهداف الثورة منادين بسرعه الحسم كما نددوا بالأعتداء الذي نفذة بقايا النظام على الساحة الأحد الماضي. وكان الآلاف من أبناء محافظة حجة قد احتشدوا بساحة الحرية لأداء صلاة الجمعة,التي أطلق عليها"نصر من الله وفتح قر يب". ومثلهم فعل الآلاف من الثوار برداع ,حيث أدوا صلاة الجمعة في ساحة الحرية بالمدينة ,مرددين الشعارات المبشرة بقرب النصر والمؤكدة على الاستمرار في الفعاليات الثورية حتى رحيل آخر سفاح من بقايا النظام. وخرج الالف من ثوار حضرموت لاداة صلاة الجمعه مطالبين بسرعة الحسم واسقاط بقايا النظام العائلي. فيما شهدت محافظة المهرة حشودا هائلة في مسيرة شارك فيها ابناء مختلف مديريات المحافظة الى جانب ابناء العاصمة وطالبت بالحسم وتعهدت بالمضي في الثورة حتى اسقاط بقايا النظام. وفي محافظة مأرب شهدت ساحة الحرية حشوداً غير مسبوقة لم تشهدها المحافظة منذ بدء الثورة وأعلنت تلك الحشود استعدادها للحسم الثوري وإنجاز أهداف الثورة السلمية ودعا ثوار مأرب قائد الحرس الجمهوري الى سرعة تسليم نفسه للثوار فيما اقترفه من جرائم بحقهم في مختلف المناطق والساحات. وفي تطور لافت يوحي باتساع عمق الثوره وتضييق الخناق على بقايا النظام, جابت مسيرة راجلة من أبناء مديرية مشرعة وحدنان صبر شوارع المحافظة ,مطالبة بالتصعيد الثوري وسرعة الحسم. فيما تمددت ساحات الثورة في تعز الى اربع ساحات في إطار برنامج التصعيد ونشر الثورة الأولى كانت في ساحة الحرية في مدينة تعز والتي شارك فيها مئات الالاف من الثوار والثائرات مجددين العهد على المضي في الثورة حتى سقوط كل اركان العائلة ورموزها فيما كانت الساحة الثانية في مدينة الراهدة والتي ضمت عشرات الالاف من الثوار من أبناء حيفان والصلو وخدير فيما كانت الساحة الثالثة في مديرية المعافر والتي شهدها عشرات الالاف من الثوار في ساحة أطلقوا عليها ساحة الحرية والشهداء فيما أحتشد عشرات الالاف في الساحة الرابعة بتعز في هجدة والتي ضمت ثوار مقبنة وجبل حبشي لتعلن تعز عن نشر الثورة في جميع مديرياتها فيما تستعد بقية محافظات الجمهورية لخطوات مماثلة على صعيد تحويل كل مديريات ومحافظات الوطن الى ساحات ثورة استعدادا للحسم وإنجاز العهد وفاء للشهداء والجرحى ولتضحيات الثوار على مدى اشهر.
