قالت مصادر محلية في مديرية المسيمير بمحافظة لحج ل " الصحوة نت " إن مسلحين اختطفوا الخبيرة الفرنسية من أصول مغربية " مريم الحسني" والتي تعمل في الصليب الأحمر الدولي في إغاثة النازحين في اليمن ومرافقيها السائق أبو بكر اللحجي والمترجم ناصر حسن علي ظهر يوم أمس الثلاثاء في مديرية المسيمير في منطقة بين عقان. وأضاف المصدر أن مسلحين كانوا قد توجهوا بسيارتين إلى قيادة معسكر لبوزة حيث التقوا قائد المعسكر وقيادات عسكرية أخرى، وطالبوا بالإفراج الفوري عن أحد المعتقلين يدعى وليد الصوفي أعتقل قبل يومين من أحد مستشفيات عدن وهو يعالج ابنته لكن قائد المعسكر أفاد المسلحين بأنه لايستطيع عمل شيء إزاء المعتقل الذي أكد أنه مطلوبا وخاطب قائد المعسكر المسلحين بأن يعملوا ماأرادوا.
وقد توجه المسلحون حينها ليختطفوا الخبيرة الفرنسية مع مرافقيها، وقال المصدر أن حمدي قائد حويدر وابن عمه مرشد علي حويدر هما من نفذا عملية الاختطاف وتوجها بالمختطفين إلى منطقة ( بشرية ) القريبة من مركز مديرية المسيمير وأن مباحثات تجري لإطلاق المختطفين.
من جهة أخرى أدان مجلس قوى الثورة بمديرية المسيمير عملية الاختطاف، وقال رئيس مجلس قيادة الثورة أحمد عبده محمد " إننا ندين الاختطاف ونحمل قيادة معسكر لبوزة ونظام صالح المسؤولية الكاملة.
واعتبر هذا الاختطاف يأتي في إطار الانتقام من فرنسا التي كانت لها مواقف قوية ضد نظام صالح.
وطالب رئيس مجلس قوى الثورة بمسيمير لحج بالإفراج الفوري عن الخبيرة الفرنسية ومرافقيها ومعاقبة المسؤولين عن هذه العملية الإجرامية التي تسيء لليمن واليمنيين عامة ولأبناء محافظة لحج خاصة .