دانت الخارجية اليمنية يوم الثلاثاء بأشد العبارات ممارسات الحوثيين في تعز، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والزام الحوثيين بإنهاء مأساة تعز وفك الحصار عنها. وقالت الخارجية "إن الجريمة البشعة بحق الطفلة رويدا صالح ليست الأولى من نوعها، فقد قتل الحوثيون الآلاف وهدموا أحياء بكاملها، فيما آلاف المواطنين بترت أطرافهم وصاروا معاقين عن الحركة، وعشرات الآلاف الآخرين فقدوا وظائفهم". وذكرت الخارجية في سلسلة تغريدات لها أن مليشيا الحوثي فاقمت من سوء الأوضاع الانسانية والصحية في المحافظة وزادت من معاناة المواطنين وتزايدت معها الاحتياجات للغذاء والدواء والخدمات الأساسية. وأشارت الخارجية إلى أن مليشيا الحوثي ترفض حصارا خانقا على المدينة وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية اليها، وترفض أيضاً فتح ممر إنساني لمدينة تعز حسب تفاهمات ستوكهولم وتصر المليشيا على استمرار اغلاق الطرقات الرئيسية في المحافظة. وقد لاقت جريمة قنص طفلة الماء استنكاراً حقوقياً كبيراً وسط دعوات بضرورة وضع حد لمثل هذه الجرائم الإرهابية بحق السكان.