اقتحمت عصابة قرية الشجيرة بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وقاموا بإحراق 11 منزلا تتبع سكان القرية الذين فوجئوا باندلاع حريق في الوقت الذي كان فيه رجال القرية وكبارها في مزارعهم. وقال محمد دكان ومحمد صغير واحمد عبد الله وهم من سكان القرية إنهم فوجئوا أمس الأول باندلاع حريق هائل التهم منازلهم أسفر عن تدمير 11 منزلا مع الأثاث والممتلكات الخاصة في الوقت الذي انشغل فيه بعض ممن كانوا في القرية بإنقاذ الأطفال والنساء وإخلاء المنازل منها. وحمل سكان القرية مراكز نفوذ في المديرية بتدبير هذه الفعلة الإجرامية النكراء، مؤكدين أن قريتهم تعرضت خلال العام الجاري إلى 93 حريق مماثل بسبب مواقفهم السياسية المناصرة لثورة التغيير السلمية. وأضاف هؤلاء: إن الكثير من القرى بجوارهم ابلغوهم أن الحريق مدبر من قبل شيخ نافذ في المنطقة وان عملية الحريق بسبب انخراط الشباب إلى صفوف الثورة والثوار. وكشفوا عن تلقيهم تهديدات بعد قيام المواطنين بالاحتفال على توقيع صالح على معاهدة رحيله عن السلطة. وحمل هؤلاء الجهات المعنية مسؤولية الصمت إزاء هذه الجريمة الإنسانية النكراء، متهمين إياها بالتواطؤ مع الجناة. وأشار الأهالي المتضررين إلى أنهم ابلغوا إدارة الأمن والمديرية بالحادثة والذين بدورهم لم يحققوا حتى اللحظة في الجريمة للكشف عن الجناة والواقفين وراء هدا المخطط الإجرامي الذي استهدف حياة سكان قرية الشجير. وناشد السكان الجمعيات الخيرية سرعة مساعدتهم حيث وإنهم فقدوا منازلهم وكافة الأثاث المنزلي ولم يعد لهم سوى الله وإلتفاتة الخيرين في هذه البلاد. وكان الثوار في الحديدة قد وجهوا بلاغا صحفيا للمنضمات الحقوقية والرأي العام المحلي والاقليمي والدولي، عن قيام عناصر تتبع مراكز النفوذ بإشعال النار في 11 منزلا بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة حيث قامت عصابة تحت جنح الظلام بتنفيذ الجريمة النكراء حين أشعلت النيران في هذه المنازل مخلفة كل هذا الركام والرماد والدخان والخوف والرعب والكارثة التي لا تزال ماثلة مأساتها في وجوه العجزة والطفولة المروعة لتلتهم السنة النيران 11 منازلا في قرية الشجيرة مديرية الدريهمي بما فيها من أثاث مخلفة خسائر ما دية كبيرة وتشريد اسر واستفاهامات حزينة عن صمت الجهات المعنية. واعتبر الثوار في بلاغهم الإنساني إحراق قرية الشجيرة ضمن سياسة العقاب جماعي التي تمارس بحق المطالبين برحيل حكم عصابة دأبت على إشعال الحرائق.