طالب العشرات من ضباط وجنود اللواء 33 مدرع بتعز، الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادي رئيس اللجنة العسكرية وكافة أعضاء اللجنة، طالبوا سرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليهم من قبل قائد اللواء العميد عبد الله ضبعان. وكشف الضباط والجنود في رسالة رفعوها إلى كل من الرئيس بالإنابة ورئيس اللجنة العسكرية , ووزير الدفاع عضو اللجنة العسكرية , ووزير الداخلية عضو اللجنة العسكرية , ورئيس هيئة الأركان العامة ، عن انتهاكات وصفوها ب "الخطيرة" طالتهم من قبل قائد اللواء ضبعان. وجاء في الوثيقة: نحن ضباط وصف وجنود التابعون للواء 33 مدرع نرفع إليكم بعد الله شكوانا وتظلمنا في ما لحق بنا من ظلم وتعسف من قبل قائد اللواء العميد / عبد الله ضبعان والممثلة بالتالي: - الأبعاد والتصدور لبعضنا من قوة اللواء إلى أماكن لا نعلمها . - حبس بالشرطة العسكرية والاستخبارات بتعز والسجن الحربي بصنعاء - منح إجازات قسرية وبدون رواتب لعدد كبير منا . - تصفير أسماء من الدائرة المالية نهائيا لبعض الضباط . - التعامل معنا بمناطقية بغيضة ولا أخلاقية حيث وأغلبنا من محافظتي تعز و إب . - استجلاب ضباط ليس من اللواء للعمل به في الوقت الذي تم تصدورنا ونحن من منتسبي اللواء لتوافقهم مع مزاجه . وتابعت الشكوى : كل هذه الإجراءات التي اتخذت ضدنا ليس لشيء حصل منا فنحن من أكفا الضباط والصف والجنود واقتدار بأعمالنا وخدمة لوطنا وتحملا للأمانة الملقاة على عواتقنا منذ انضمامنا للسلك العسكري. وأضافت الشكوى: كما نحيطكم علما بأننا تضررنا إضرار بالغة من توقيف وارتبنا كونها مصدر دخلنا الوحيد ونحن نعول أسر وتبعات في ظل الظروف الاقتصادية ليمننا الحبيب. واختتمت الشكوى بمناشدة رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية: " نناشدكم بالله وبحب الوطن وبشرف العمل العسكري إنصافنا من هذه القائد الظالم الذي جار ظلمه علينا وانعكس على أسرنا , نرجوا عادتنا إلى اللواء 33 مدرع وإلى أعمالنا وصرف رواتبنا وتعويضنا عما لحق بنا من تصرفاته الغاشمة".