نعت قيادة محور تعز يوم الأربعاء العقيد عبده نعمان الزريقي الذي ارتقى شهيداً في جبهات النضال جنوبي المحافظة. وقال بيان صادر عن المحور "إنه وفي الأيام الماضية ارتقى الشهيد البطل العقيد/ عبده نعمان الزريقي إلى جوار ربه شهيداً مجيدا في جبهة الأحكوم، تاركاً وراءه شكلاً متفانياً في فنون الشجاعة والشرف، إذ هب كالرعد الشاهق على شراذمة الكهنوت, كاسحاً بفراسته ونبله تلك الفضلات الحوثية التي هلكت الحرث والنسل في منطقة الأحكوم غير آبه إن كان سينجو أم لا, فكانت الشهادة قد ظفرت بروحه وكان النصر قد أنجز بفعله. وعبرت قيادة المحور عن حزنها العميق لخسارة مثل هذا الرجل المغوار الذي كان فارساً بطلا فذاً أرعبت حماسته وبسالته أفئدة العدو وصدمتهم حين رأوا بأم أعينهم ملاحماً بطولية لرجال تعز النجباء.
نص بيان النعي بسم الله الرحمن الرحيم نعي وعزاء. في اللحظة الحاسمة التي تتضمن خيارين لا ثالث لهما، إما النصر مقابل الشهادة أو الهزيمة والخنوع لو توغل الجبن والخوف في الأعماق, وهنا يتحيز الأبطال للمجد ويتسلقون جدرانه للظفر بالحرية والتبرء من أتون الاستبعاد، فتولد البطولات على غير عادتها, ويصنعها أناس عاديون بامتياز ,فتثير شهادتهم الدهشة وتقفز أسماؤهم وبطولاتهم لتدون بالبنط العريض في ترويسة صفحات التاريخ للاحتفاظ بالأفعال الخارقة التي بذلت فيها الأرواح رخيصة إزاء اتساع حرية الأرض والإنسان، وانبلاج صبح مبهج إبان ظلام قاتم كان جاثماً في الأرجاء، خُيل للشهداء الأبطال أنهم أهل للخلود وأجدر بالنصر وتلك بالفعل حقيقتهم المطلقة. بتلك الشاكلة برزت الصورة في أذهان رجال العز والنصر حين اقتربوا عن كثب وولجوا إلى أعماق المعارك وأشرش المواجهات وجابهوا أصعب المواقف المخيفة فتأسطرت خاتمتهم الفريدة وكسرت ما ألف من أشكال النضال والتضحية والبذل السخي والوثوب إلى أعلى شرفة في سلم المجد والفداء . ففي الأيام الماضية ارتقى الشهيد البطل العقيد/ عبده نعمان الزريقي إلى جوار ربه شهيداً مجيدا في جبهة الأحكوم، تاركاً وراءه شكلاً متفانياً في فنون الشجاعة والشرف، إذ هب كالرعد الشاهق على شراذمة الكهنوت ,كاسحاً بفراسته ونبله تلك الفضلات الحوثية التي هلكت الحرث والنسل في منطقة الأحكوم غير آبه إن كان سينجو أم لا, فكانت الشهادة قد ظفرت بروحه وكان النصر قد أنجز بفعله. وبهذا المصاب الجلل تنعي قيادة محور تعز وكل منتسبيه استشهاد البطل الزريقي، وتعبر عن حزنها العميق لخسارة مثل هذا الرجل المغوار الذي كان فارساً بطلا فذاً أرعبت حماسته وبسالته أفئدة العدو وصدمتهم حين رأوا بأم أعينهم ملاحماً بطولية لرجال تعز النجباء، فلله درك يا تعز العز، يا تربة أنجبت أشجع الرجال وأعظم الجنود وأفخر التضحيات . عزاؤنا ومواساتنا لأسرة الشهيد وأقربائه وكل محبيه ورفاق دربه، ونقول لهم إن بطلهم سيظل شامخاً بمجده وحياً بشجاعته إلى الأبد. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه بالثبات والصبر . الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى. المجد والنصر لتعز وللوطن قاطبة. عاشت تعز حرة أبية. تحيا جمهورية اليمن الاتحادية. اللواء الركن/ خالد قاسم فاضل قائد محور تعز قائد اللواء 145 مشاة