أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشاف جزيرة جديدة بالساحل الغربى لليمن فى البحر الأحمر وذلك عقب حدوث ثوران بركانى. وقالت "ناسا" إنه تم التقاط صور عبر الأقمار الصناعية رصدت جزيرة متكاملة وصلبة حسبما أفاد راديو سوا الأمريكي اليوم الجمعة.
يشار إلى أن البراكين النشطة في أعماق البحار والمحيطات غالبا ما تقذف حممها إلى سطح المياه لتتكون جزر متفاوتة الأحجام يطلق عليها اسم الجزر البركانية، لكن معظم هذه الجزر تعجز عن مقاومة الرياح العاتية والأمواج العالية فتختفي إلى الأبد.
وتصنف الجزر البركانية إلى 3 أنواع وهي الجزر التي تنشأ بالقرب من البراكين الواقعة بالقرب من مناطق الانزلاق التكتوني، ومن أشهرها جزر الأنتيل السفلى وجزر ساندويتش الجنوبية.
والنوع الثاني فيشمل الجزر القريبة من الصدوع المحيطية، ومنها آيسلندا وهي أهمها وأكبرها على الإطلاق بين كافة الجزر البركانية بكل أنواعها.
أما النوع الثالث فيضم الجزر التي تنشأ نتيجة للبقع البركانية الساخنة، وهي أكثرها تآكلا وغرقا وإن كان بعد مرور ملايين السنين، لتكون بعد ذلك ما يعرف بالجبال البحرية، ومنها جزر هاواي
من جهة أخرى أعلن مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين في اليمن انه لا تأثير للنشاط البركاني الذي ثار مؤخرا في جزيرة «حيكوك» في البحر الأحمر على الملاحة البحرية العالمية.
ونسبت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى رئيس المركز جمال شعلان قوله ان فريقا مكلفا من المركز قام بمعاينة ودراسة النشاط البركاني الذي ثار مؤخرا في جزيرة «حيكوك» الواقعة في الجزء الشمالي من أرخبيل جزر «جبل الزبير» في البحر الأحمر.وأوضح أن تقارير الفريق أظهرت أن النشاط البركاني في الجزيرة خفيف ولا يؤثر على المناطق الساحلية ولا يشكل حاليا أي خطورة على الملاحة البحرية.
وقال شعلان ان النشاط البركاني بوضعه الحالي يتمثل تأثيره البيئي في نفث الغازات البركانية وخصوصا ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون ولا يستبعد تجدد الخروج الكثيف لتلك الغازات في هذه المرحلة.
وكانت تقارير محلية حذرت من خطورة النشاط البركاني في الجزيرة الواقعة في جبل الزبير بالبحر الأحمر من أن يؤدي الى تعطيل حركة الملاحة العالمية في تلك المنطقة الحيوية.