شهدت مدينة ذمار وجزيرة سقطرى تظاهرات حاشدة صباح ومساء اليوم رفضا للحصانات، وتأكيدا على استمرار التصعيد الثوري. وجابت مسيرة حاشدة صباح اليوم شوارع مدينة ذمار، مؤكدة على استمرار الثورة السلمية، حتى تستكمل جميع أهدافها، في تحرير الوطن، من الحكم الأسري المستبد، والانتقال إلى الدولة المدنية الحديثة، التي سقط من أجلها آلاف الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين. وطالب المتظاهرون نائب رئيس الجمهورية، وحكومة الوفاق، سرعة ايقاف جرائم القوات التي ما تزال قوات العائلة تسيطر عليها، لقتل أبناء الشعب اليمني، وتحرير وحدات الجيش والأمن من سطوة العائلة، وسرعة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية، واعتماد معيار الكفاءة والنزاهة في تولي المناصب في هذه المؤسسات. وتعهد المشاركون في المسيرة باستمرار الثورة السلمية، حتى يقدم صالح وأقاربه وأعوانه من قتلة المتظاهرين للمحاكمة العادلة، على جرائمهم التي ارتكبوها، مطالبين مجلس الأمن باصدار مذكرة اعتقال بحق صالح ومعاونيه، وإحالتهم لمحكمة الجنايات الدولية، كمجرمي حرب.