كشفت مصادر إعلامية عن امتلاك احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري عدة مشاريع عقارية فاخرة في العاصمة الفرنسية باريس منها شقة فاخرة في أرقى أحياء العاصمة الفرنسية وتحديدا على جادة شارع الشانزليزيه قيمتها 12مليون يورو، كان العميد قد اشتراها عبر رجل أعمال يعمل مشرفاً على ممتلكاته في باريس بالإضافة إلى عمارة سكنية كاملة وفندق ضخم 5 نجوم.. وأضافت صحيفة إيلاف أنها حصلت على وثائق تتضمن معلومات حول شكوى الشركات التي تشرف على إجراءات نقل الملكية وتنفيذ أعمال التصاميم والديكورات في الفندق والعمارة السكنية وبين من تأخير الوسيط تسليم الدفعات المالية لإنجاز تلك الأعمال، إضافة إلى شخص آخر أيضا تشكو منه الشركات وربما يكون وسيط آخر اسمه نورالدين ويعمل في البنك العربي الأوروبي..
وهددت الشركة أنها ستوقف الأعمال لان الوسطاء اهملوا مصلحة المالك " أحمد علي " كما ورد في إحدى الوثائق"، ويعتقد ان الوسطاء ربما كانوا يتقاعسون عن الوفاء بدفع الالتزامات المالية لتلك الشركات ترقبا للمصير الذي سيؤول إليه الرئيس علي عبدالله صالح وعائلته واقتناص الفرصة والسطو على تلك الأملاك
وأوضحت إيلاف أن الوثائق التي حصلت عليها باللغتين العربية والإنجليزية وهي عبارة عن خطابات ورسائل من الشركة المنفذة للمشاريع المذكورة أعلاه وفيها رسالة عاجلة لأحمد علي عبدالله صالح تطالبه فيها تلك الشركة بضرورة التواصل العاجل معه وأن يقوم باختيار أشخاص بديلين عن الوسطاء السابقين ومنهم المشرف على أملاك العقيد في باريس ، في إشارة من الشركة إلى أن الوسطاء الحاليين يتحايلون عن دفع بقية الاستحقاقات المالية لهذه الشركات.