حمل تكتل حماة الثورة السلمية بتعز السلطة المحلية بالمحافظة قيام الشرطة العسكرية باستحداث نفطه عسكرية في منطقة الحوبان، معتبرا ذلك خرقا جديدا لاتفاق التهدئة الذي يقضي بإنهاء كافة المظاهر المسلحة وإزالة النقاط المستحدثة. من جهة أخرى نظمت صباح الحركة العمالية وقفة احتجاجية أمام مكتب العمل شارك فيها المئات من العمال للمطالبة بإقالة الفاسدين من مكتبي العمل والتأمينات الاجتماعية وعودة حق التمثيل في مجلس إدارة صندوق التأمينات والمعاشات. وفي اتجاه آخر ناشدت الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة تعز الرئيس المفوض عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة ووزيري الداخلية والسلطة المحلية بسرعة التدخل وتوجيه الجهات المعنية للقبض على عصابة مسلحة تروع الناس وتقلق الأمن وتعيث فساد في الأرض. وقال بيان صادر عن الغرفة إن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد خلقت الكثير من الظواهر السلبية التي طرأت على واقعنا وألقت عليه بظلالها القاتمة, مشيرا إلى أن من أهم هذه الظواهر الانفلات الأمني وحالة التسيب التي أدت إلى تفشي المظاهر المسلحة وتكرار حالة الاختطافات وترويع الناس مما يستدعى الوقوف أمامها من قبل الجميع وقفة رجل واحد. ودان البيان حادث اختطاف عضو مجلس إدارة الغرفة بتعز "عارف عبده احمد قاسم" والمدير الإقليمي لمجموعة شركات عبد الجليل ردمان من قبل عصابة مسلحة خارجة عن النظام والقانون والتي قامت بخطفه وتهديده ونهب ما كان بحوزته من مال وممتلكات مهمة مساء الأحد الماضي، معتبر ذلك عملا اجراميا يحب على السلطات الأمنية الوقوف ضده بحزم كونه استهدف شخصية تجارية.