نعت وزارتي الإعلام والثقافة والمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون والمؤسسات التابعة لها الزميل الإعلامي المذيع المتألق والمبدع يحيى علي علاو معد ومقدم البرامج الجماهيرية والوثائقية والعلمية والثقافية في قطاع التلفزيون قناة اليمن الفضائية والأولى الذي وافاه الأجل إثر مرض عضال ألم به عن عمر ناهز ال48 عاماً قضى معظمه في خدمة الوطن. وعدد بيان النعي الصادر عن وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون مناقب الفقيد وحياته الحافلة بالعطاء والإبداع والتميز وخدمة التنمية الثقافية وتطوير أداء العملية البرامجية التلفزيونية من خلال أعماله المتميزة مثل فرسان الميدان وعالم عجيب وكشكول والمسابقات الجماهيرية الثقافية والبرامج الوثائقية مثل الموسوعة اليمنية التي أغنت الشاشة ونقلت أروع الصور في أطر تلفزيوينة متميزة عما تحتويه اليمن الأرض والإنسان من عطاءات وإبداعات وجمال طبيعة وسهول وأودية وجزر وشواطئ وبحار وبيئة زراعية وحيوانية وأنشطة إنسانية وأثار ومعالم حضارية وغيرها من الاعمال التي تناولت التطور والتحديث الذي شهدته اليمن خلال الثلاثين عاماً الماضية وكذلك مساهمته الفاعلة في تدريب الكوادر في مجال العمل التلفزيوني وإدارة وتقديم الندوات والحوارات السياسية والاجتماعية والتنموية المتخصصة. كما نعت وزارة الثقافة في بيان لها اليوم وفاة الإعلامي والمثقف اليمني الكبير يحيى علاو رحمة الله مساء أمس الاثنين اثر مرض عضال الم به عن عمر ناهز 48 وهو لا يزال في أوج عطائه. وقال البيان: إن الفقيد كان من ابرز الإعلاميين اليمنيين المثقفين الذي ارتبط اسمه في أذهان الناس بالإعمال والبرامج الإعلامية الناجحة التي تتميز بكم وافر من الأسئلة والمعلومات الثقافية وخاصة برنامجه التلفزيوني" فرسان الميدان " الذي انطبع في أذهان الناس وارتبط بحياتهم اليومية وألعابهم الشعبية وحقق نجاحا منقطع النظير لمدة ثلاثة عشر عاما متوالية إضافة الى العديد من الأعمال الإعلامية والثقافية الرائدة مثل "عالم عجيب" و" قاموس المعرفة " و"أولو العزم " وغيرها من البرامج الوثائقية والعلمية المختلفة. ونوة البيان إلى الخصال الإنسانية الحميدة والرفيعة التي تحلى بها الفقيد كما تميز بذخيرة معرفية كبيرة لمسها المشاهد اليمني في كافة اعمالة التلفزيونية وأضاف البيان بالقول :" بوفاته تخسر الساحة الإعلامية والثقافية اليمنية احد فرسانها النبلاء وستفتقده الذاكرة الشعبية اليمنية لارتباط برامجه وأعماله الإعلامية والثقافية بحياة الناس وهمومها لكن ما يخفف عنا الأسى أن الفقيد إذا كان قد غادر دنيانا الفانية بجسده إلا إن أعماله الاعلاميه والثقافية ستظل حية في وجداننا وأذهاننا بعد أن أضافت الكثير للثقافة الشعبية اليمنية وصبغت أيامنا وليالينا بالبهجة والمعرفة. وبهذا المصاب الجلل فإن الوزارة بكافة قياداتها وموظفيها ومنتسبيها من المثقفين إذ تنعي الفقيد فإنها تسال المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يجزيه عن خدماته التنويرية خير الجزاء وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.