أعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء تقديم ثلاثة ملايين يورو لدعم خطة تنسقها الأممالمتحدة لمواجهة ما وصفه بأنه "التهديد البيئي الذي يشكله الخزان صافر في البحر الأحمر". وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن الخزان صافر معرض لخطر التسرب النفطي أو الانفجار الوشيك، محذراً من "كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية محتملة في اليمنوالبحر الأحمر" قد تحدث جراء ذلك. وأضاف أن صافر يمكن أن يتسبب في اضطراب كبير في التجارة البحرية العالمية التي تمر عبر مضيق باب المندب، مؤكدا أنه سيواصل الجهود للتواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان توفر "متطلبات التمويل الكاملة المطلوبة لتحقيق العملية". وكانت الأممالمتحدة كشفت الثلاثاء، عن خطة تشغيلية تتوقع بدء تفريغ الناقلة من حمولتها النفطية ونقلها إلى ناقلة بديلة في منتصف يوليو/تموز المقبل. والناقلة "صافر" هي وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية قبالة السواحل الغربية لليمن على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية. وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام المحمول على متنها (1.148 مليون برميل) والغازات المتصاعدة منها تمثل تهديداً خطيراً للمنطقة. وتقول الأممالمتحدة إن هذه السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.