أقيم اليوم الخميس، 26 أيار، 2022، معرض للفنون التشكيلية، ووقفة احتجاجية، للمطالبة بسرعة رفع الحصار الحوثي عن مدينة تعز دون قيد أو شرط، ورفض أي التفاف على بنود الهدنة التي أعلنتها الأممالمتحدة. وطالب بيان الوقفة التي نفذت بالقرب من منفذ جولة القصر، الأممالمتحدة ومبعوثها هانس غروندبرغ، بالكف عن تجاهل هذا المطلب الإنساني، والاسراع بتنفيذ تعهداتهم برفع الحصار وفتح الطرق الرئيسية بشكل كامل ودون شروط مسبقة. وأكد البيان أنه وفي حال فشلت المفاوضات في فتح جميع الطرق الرئيسية والمنافذ دون قيد أو شرط فإن أبناء المحافظة لن يألوا جهدًا في سبيل كسر الحصار وسيستخدمون كل الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك. مشددا على أن فتح الطرق وحرية تنقل المدنيين هي حقوق إنسانية أصيلة كفلها القانون الدولي وقوانين حقوق الانسان والمواثيق والاتفاقيات ذات الصلة ولا يمكن لذي عقل سوي القبول بتحويلها إلى قضية سياسية للمزايدة والابتزاز السياسي بهذا الملف. وأكد البيان على ما نصت عليه اتفاقية حظر الالغام والتي تعتبر زراعة الالغام جريمة ينتهك استخدامها القانون الدوليّ لحقوق الإنسان والقانون الإنسانيّ الدوليّ، كما لا تقبل بها أبدًا أيّ دولة أو أي جهة أخرى من غير الدول، مطالبين المحكمة الدولية بفتح تحقيق في قيام الحوثيين بتلغيم كل الطرق المؤدية إلى مدينة تعز، ومحاسبة قياداتهم على هذه الجريمة. ودعا بيان الوقفة المجلس الرئاسي والحكومة إلى التوقف عن سياسة التنازلات، واتخاذ موقف شجاع وتاريخي بوقف كل أشكال التشاور والمفاوضات مع الأممالمتحدة قبل رفع حصار تعز كاملا، ونذكرهم بأن الشعب يراقب كل شيء، والتاريخ يدون كل المواقف، وعلى عاتقهم يقع الاختيار. معرض تشكيلي كما أقيم في ذات المنفذ، معرض للفنون التشكيلية، لنقل معاناة أبناء تعز المستمرة منذ ثمان سنوات بسبب الحصار الحوثي من خلال الصورة الفنية وهي اللغة العالمية التي يفهمها جميع البشر. واحتوى المعرض التشكيلي للفنان رشاد السامعي قرابة 70 رسمة ولوحة فنية ركزت في محتواها على معاناة سكان مدينة تعز جراء الحصار الحوثي المستمر منذ 2015. والأربعاء، شهدت مدينة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة، للمطالبة برفع الحصار الحوثي المفروض منذ ثمان سنوات على المدينة، وفتح الطرقات وإنهاء كل مظاهر الحصار، والسماح بحركة انتقال البضائع ومختلف الاحتياجات الإنسانية دون عراقيل.