أصيب 12 شخصا على الأقل جراح بعضهم خطيرة عصر الجمعة عندما أطلق مسلحون من الحراك الجنوبي النار على مسيرة سلمية لشباب الثورة احتفاء بذكرى الهبة الشعبية التي تصادف ال3 فبراير الجاري. وخرجت مسيرة شارك فيها الآلاف من جميع مديريات عدن وثوار من لحج وعددا من أبناء أبين المقيمين في المدينة للمشاركة في إحياء 3 فبراير الذي يؤرخ للانطلاقة الأولى للثورة السلمية. وقال الصحفي أنيس منصور ل"الصحوة نت" إن مجاميع مسلحة محسوبة على الحراك الجنوبي اعترضت المسيرة وأطلقت عليها الرصاص الحي والحجارة ما أدى إلى سقوط عشرات المصابين. واعترض المسلحون المشاركون في المسيرة فور عبورها الشارع الرئيسي بالمعلا بعدما قدمت من جولة حجيف. وقد حمل شباب الثورة في عدن في بلاغ لوزير الداخلية من سموهم "بلاطجة" الحراك الجنيدي ومحماش وعبدالرؤوف وآخرين مسؤولية الاعتداء على المسيرة السلمية. وأفاد مراسل الصحوة نت الزميل ياسر حسن نقلا عن شهود عيان أن مجاميع من الحراك تحاصر مجموعة من الشباب في إحدى العمارات بالمعلا. وأكد مراسلنا في اتصال هاتفي أن المشاركات من النساء في المسيرة واصلن طريقهن وسط هتافات للثورة واليمن الجديد إلى ساحة الحرية بكريتر ووفقا لموقع "عدن اونلاين",فان الجرحى هم: علاء العمودي – حسين العوذلي- أدهم إسماعيل- فواز شكري- علاء كمال – سمير أنيس – عواد خالد – محمد عبدالكريم بامحسون- ماهر السيد- أيمكن شكيب- عمر عبدالعزيز(مصاب في الرقبة) وإصابته خطرة- محمد السباعي- عيضة بدر عيضة، إضافة إلى العشرات ممن تعرضوا للاختناق بسبب القنابل الدخانية ورميهم بالأحجار. ونقل الموقع ذاته عن القيادي في الثورة الشبابية بعدن علي قاسم القيادي قوله:" ما جرى هو بلطجة مفضوحة قام بها الجناح العسكري للحراك، ضربونا بالمعدلات وقنابل دخانية وانا عن نفسي تلقيت ضربتين بالأحجار في جسدي". ورفع بلاطجة يتبعون بقايا النظام العلم الشطري و قاموا بنصب نقطة تفتيش في منطقة الشيخ إسحاق و قاموا بتفتيش السيارات. وذكر الصحفي أنيس منصور في اتصال مع "الصحوة نت" أن قوات الأمن لم تحرك ساكنا حيال ما قام به المسلحون,لافتا إلى أنها تركت بعض مواقعها لمسلحين شرعوا في القيام بحملات تفتيش للسيارات.