اعتصم العشرات من صحفيي مؤسسة الثورة للصحافة وعدد من العاملين في الصحف الحكومية والأهلية أمام مجلس الوزراء للتنديد بسيطرة المسلحين على صحيفة الثورة . واتهم مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين الأمن القومي التابع لعائلة صالح بتدبير عملية احتلال صحيفة الثورة . وأشار دماج إلى إن معظم الصحفيين في الثورة رفضوا العمل احتجاجاً على احتلالها . وعبر عن أسفه لموافقة عدد من الصحفيين ا العمل مع الأجهزة الأمنية ضد مؤسستهم وضد عملهم الصحفي. وأضاف " إن الوقفة الاحتجاجية كان الهدف منها الالتقاء برئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لطرح موضوع استيلاء بلاطجة على مؤسسة الثورة لكن يبدو ان مجلس الوزراء موجودين في مكان آخر لتدشين الحملة الانتخابية للأخ عبد ربه منصور هادي من ناحيته أوضح الأخ /محمد شبيطة - عضو مجلس نقابة الصحفيين- الصحفي بصحيفة الثورة بأن الصحيفة لا تزال تحت الأسر وتحت قبضة المسلحين الذين يحاصرون المؤسسة منذ فجر الخميس الماضي . وأضاف شبيطة أن لجنة شكلت من النقابة للإطلاع على الوضع عن قرب مكونة من الإخوة عبدالله الصعفاني أمين عام النقابة وأحمد الجبر ،وقد أوضح التقرير المرفوع للنقابة بان صحيفة الثورة بالفعل هي في قبضة المسلحين وأن بعض الزملاء الذين يعملون فيها هم تحت أسر وقبضة المسلحين ونحن في النقابة وفي اللجنة النقابية لمؤسسة الثورة نحث جميع الزملاء الصحفيين على التصدي لهذه الظواهر الطارئة والجديدة على العمل الصحفي في اليمن والتي تحاول أن تكبل الكلمة خاصة بعد أن تحرر الإعلام الرسمي بعد الثورة وبعد توقيع المبادرة الخليجية. وشكر شبيطة وزير الإعلام على مواقفه المشرفة التي لمسها جميع العاملين في الحقل الصحفي. و قال " شعرنا في عهد الوزير الجديد أن لنا كياناتنا وأننا ملكنا حريتنا الشخصية ولم يكن السبب الرئيسي لحصار المسلحين هو ما يسمى بإضاءة الرئيس أو إنزال أهداف الثورة من ترويسة الصحيفة وإنما كان العمل مبرمج لوأد الصوت الحر في مؤسسة الثورة" .