نفى خالد أحمد سلا م عضو اللجنة الأصلية بمديرية المسيمير ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ونشر في أخبار اليوم أمس من أن بعضا من فصائل الحراك الجنوبي كانت قد قامت بطرد اللجنة الانتخابية الأصلية في المسيمير. وذكر سلام في تصريح ل"الصحوة نت" أن اللجنة الانتخابية لم تتعرض لأي أذى وأن هناك ثلة من أتباع الحراك الجنوبي أتوا إلى مقر اللجنة، وهددوا رئيس اللجنة ورفعوا العلم التشطيري فوق مدرسه "الشهيد عباس" مقر اللجنة، لكن سرعان ما تم إنزاله وتفرق أولئك النفر. ونفى سلام أن تكون اللجنة قد غادرت المديرية فور تلقيها تلك التهديدات وانتقلت إلى فندق أزال، مؤكدا أن رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية كانت قد أتت اليوم السبت لاستكمال الإجراءات بخصوص الاستعداد للانتخابات الرئاسية المبكرة دون حدوث أي اشكالات قد تعيق عمل اللجنة، وأن الأمور تسير وفق الخطة المرسومة و"لا يمكن أن نسمح لمرضى القلوب أن يعرقلوا أداء اللجان في المديرية لأن الانتخابات في مصلحة الوطن وأبنائه جميعا". إلى ذلك دعا أحمد عبده رئيس مجلس قوى الثورة في المسيمير أبناء المديرية إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وعدم الالتفات إلى الدعوات التي تحمل في طياتها التخلي عن الوطنية والثقافة التشطيرية، داعيا أتباع الحراك الجنوبي إلى التحلي بروح الديمقراطية وأن يطرحوا آراءهم للناس بعيدا عن العنف والتهديدات التي من شأنها الإضرار بمصلحة الوطن، مؤكدا أن غالبية الجماهير مع التغيير ومع الانتخابات من أجل اليمن ولا يمكن أن يسمحوا لأصوات قليلة مستأجرة أن تفرض قناعاتها بالقوة على الناس. واستغرب من التسريبات المضللة من قبل وسائل إعلامية لبقايا النظام كقناة العقيق وبعض أخواتها في الزيف وكذا أعضاء في اللجان الانتخابية الذين ينفذون أجندة مرضى بقايا النظام من أعضاء المؤتمر. ودعا رئيس مجلس قوى الثورة بالمسيمير كل الصحفيين والإعلاميين لتحري الدقة وتوخي الحقيقة في نقل الأخبار بعيدا عن الانسياق وراء صناع الفتن ومدمري الوطن وناهبي ثرواته.