أعلنت قبائل خولان وهمدان بمحافظة صنعاء دعمها وتأييدها الكامل لمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي. ودعت في مهرجانات جماهيرية نظمتها اليوم بحضور قيادات حكومية وحزبية إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية الالتفاف حول الرئيس الجديد "هادي". وفي المهرجان الحاشد الذي أقامته قبائل خولان بمنطقة جحانة صباح اليو تدشيناً للحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، قال وزير الكهرباء الدكتور صالح سُميع إن يوم 21 فبراير هو أهم يوم في تاريخ اليمن المعاصر ونقطة فارقة بين عهدين. وأضاف: إن يوم 21 فبراير هو الفاصل بين عهد مضى بخيره وشره وعهد جديد يتطلع اليمنيون فيه لبناء دولتهم المدنية الحديثة التي يكون فيها الشعب حاكماً لنفسه بنفسه. ودعا سميع أبناء قبائل خولان واليمنيين كافة للمشاركة الفاعلة في هذا اليوم التاريخي ليكونوا شركاء في صناعة مستقبل اليمن المنشود، وليحظى الجميع بشرف المشاركة في صنع التحول الكبير في هذا اليوم التاريخي. وأوضح بأن اليمنيين معروفين بانهم في المواقف التاريخية يتسامون فوق جراحاتهم وآلامهم، وهذا ما يجب أن يقومون به في 21 فبراير. وفي ختام كلمته شكر الوزير سميع كل من حضر هذا من أبناء قبائل خولان، واصفاً المهرجان بالمهرجان الأعظم الذي شاهده في حياته من ناحية المضمون والإعداد. من جانبه رحب النائب المستقيل من المؤتمر وعضو كتلة الأحرار الشيخ بكيل الصوفي بالضيوف الحاضرين وكافة أبناء خولان الذين بادروا بالحضور والمشاركة في هذا المهرجان الحاشد. وأكد الصوفي على أن الانتخابات المبكرة لانتخاب الرئيس التوافقي هي أيسر الحلول وأسهل الطرق لإحداث التغيير في اليمن، حيث ستكون أقل الحلول كلفةً، داعيا في السياق ذاته اليمنيين كافة وأبناء خولان خاصة إلى رص الصفوف وتناسي الخلافات والاحتشاد في 21 فبراير لإخراج اليمن من المستنقع التي كانت فيه. وأضاف الصوفي: إن جميع المهتمين بالشأن اليمني في الداخل والخارج يعتبرون الانتخابات في 21 فبراير ذات أهمية بالغة في تحديد مستقبل اليمن وتحقيق أمنه واستقراره . قبائل خولان وفي البيان الصادر عن المهرجان أعلنت تأييدها الكامل لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، وأهابت بجميع الشرفاء والوطنيين في خولان خاصة وفي اليمن عامة إلى التفاعل البنّاء والإيجابي مع انتخابات 21 فبراير، معتبرةً ذلك المخرج الآمن والسليم الذي يحفظ لليمن وحدته، ويحقن دماء أبناءه، ويعالج الكثير مما يعانيه اليمن من مشاكل مستعصية. واعتبرت قبائل خولان في بيانها أن في الانتخابات المبكرة تفويتاً للفرصة على أعداء الوطن، وإفشالاً لمخططاتهم، لأن اليمن ستتسع للجميع بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية. ودعا البيان الصادر عن قبائل خولان كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الوفاء بالتزاماتها، والعمل معاً لما فيه مصلحة الوطن، كما دعا الجماعات والأفراد إلى تناسي الجراح والأحقاد و المساهمة في بناء يمن موحد آمن ومستقر ومتقدم . كما طالب البيان الحكومات القادمة إلى الاهتمام بخولان أرضاً وإنساناً، كونها من أكثر المناطق حرماناً من المشاريع رغم مكانتها التاريخية وقربها الجغرافي، وكذا تقديمها الكثير من التضحيات فداءً لهذا الوطن. وطالب البيان من تلك الحكومات الاهتمام بجميع المناضلين وأبناءهم ورعايتهم رعايةً كاملة تقديراً لأدوارهم الوطنية. ودعت خولان جميع اليمنيين إلى جعل 21 فبراير فاتحة خير وبداية انطلاق وأساس بناء لدولة النظام والقانون والعدالة والحرية والمساواة. وفي ختام بيانها أدانت قبائل خولان جرائم النظام السوري بحق شعب سوريا التواق إلى الحرية والعدل والمساواة ، داعيةً الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم إلى جانب الشعب السوري الحر حتى ينال حقوقه ويخرج من محنته. الجدير بالذكر أن الآلاف من أبناء مديريات خولان شاركوا اليوم الاثنين في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أُقيم تدشيناً للحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي ، بحضور الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة (ممثلاً عن مرشح التوافق هادي) والنواب عبد الرزاق الهجري والمهندس علي العنسي والشيخ بكيل الصوفي وكذا مدراء عدد من مديريات خولان وعدد من مسئولي السلطة المحلية والقيادات السياسية بخولان وكذا عدد كبير من المشائخ والوجاهات اجتماعية .