نددت الحكومة اليمنية بأوامر الإعدام التي أصدرتها مليشيا إيران الحوثية المدعومة من إيران بحق عدد من المدنيين والمختطفين. وأكد معمر الارياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، أن أوامر الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق (16) من أبناء محافظة صعدة الرافضين لانقلابها والمناهضين لأفكارها المتطرفة وممارساتها الرجعية، هي عمليات تصفية جماعية لمعارضيها السياسيين، وامتداد لأعمال القتل والإرهاب الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ نشأتها. وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن هذه الأوامر بالقتل بتهم ملفقة، في محاكمات صورية بمحاكم غير قانونية، استنساخ لممارسات نظام الملالي في طهران الذي يواصل حملة القمع والتنكيل وإصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق شباب وفتيات وأطفال ايران المنتفضين في جميع المحافظاتالإيرانية للمطالبة بحقهم الطبيعي في العيش بحرية وكرامة. وأشار الارياني إلى أن هذه الأوامر تذكر بجريمة قتل مليشيا الحوثي الإرهابية لتسعة من أبناء تهامة الأبرياء بينهم قاصر بدم بارد في ميدان عام العام 2021، ومشهد رقص عناصرها فوق جثثهم، والذي عكس مستوى اجرام المليشيا وتجردها من كل القيم والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية واستخفافها بدماء وأرواح اليمنيين. وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالقيام بدورهم في مواجهة أعمال القتل والإرهاب المنظم الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق المدنيين، وملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها من قيادات وعناصر المليشيا، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. وكانت قد أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أوامر إعدام بحق 16 مدنياً من أبناء صعدة وسجن 13 آخرين بتهمة ما تسميه "إعانة العدوان".