قتل شخص واحد وجرح آخرون,اليوم الثلاثاء,حين اعترض مسلحون يتبعون مدير شركة النفط مجموعة من ممثلي اللجان النقابية بالشركة وأطلقوا عليهم الرصاص في شارع بغداد بصنعاء. وقال الدكتور سعيد عبد المؤمن, وهو قيادي في اللجان النقابية, إن مجموعة من ممثلي النقابة كانوا في طريقهم إلى رئاسة مجلس الوزراء, عندما اعترض مسلحون طريقهم في شارع بغداد. وأشار المسئول النقابي في تصريح ل"الصحوة نت ",إلى أن المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم على زملائه داخل سيارتهم,ما أدى إلى إصابة عبد الجبار يعقوب بإصابة بليغة توفي على إثرها لاحقا,وجرح آخرون, بالإضافة إلى نهب المسلحون لسيارتهم. وأكد أن المسلحين الذين سماهم " البلاطجة",يتبعون عمر الأرحبي,مدير شركة النفط اليمنية. وقال إن السيارة التي تم نهبها تحمل لوحة رقم(34800/2). ودعا المسئول النقابي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى إيقاف ما سماهما أعمال" البلطجة",وإقالة عمر الارحبي فورا ودون تأخير. وتوجه في رسالته يخاطبهم قائلا:" إذا كانت عناصر القاعدة تقتل في أبين أفراد الجيش, فان أنصار النظام المخلوع يقتلون الموظفون". وتأتي هذه الحادثة على خلفية مطالبات للموظفين واللجان النقابية بإقالة مدير الشركة من منصبه على خلفية قضايا فساد ونهب حقوق الموظفين. وكان الدكتور سعيد عبد المؤمن, طالب مجلس الوزراء بتغيير قيادة شركة النفط اليمنية وتعيين قيادات أخرى تكون قادرة على حل مشاكل الموظفين والعمال وتمنحهم حقوقهم,وتنتشل الشركة من الفساد المستشري فيها. وخلص لقاء جمع وزير الدولة جوهرة حمود وممثلين عن اللجان النقابية في الشركة, الأحد,إلى تشكيل لجنة برئاسة الوزيرة وتضم في عضويتها ممثلا عن وزارة المالية وإدارة النفط ورؤساء الوحدات في النفط وممثلين عن اللجان النقابية. وتتولى اللجنة بدءا من أمس الاثنين البدء بإعادة الهيكلة في الشركة وحل مشكلة المكافأت وصرفها للموظفين. وأكد الدكتور سعيد عبد المؤمن,وهو قيادي في اللجان النقابية بشركة النفط في تصريح ل" الصحوة نت",أن الإضراب مستمر حتى يتم تحقيق كافة أهداف الموظفين وفي طليعتها تغيير قيادة الشركة. وكان عدد كبير من العمال والموظفين احتشدوا الأحد أمام رئاسة الوزراء,مشددين في مطالبهم بالإضافة إلى تغيير قيادة الشركة,على ضرورة تسوية أوضاع الشركة ووضع حد للفساد المنتشر فيها.