جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، التأكيد على أهمية تكامل كافة الجهود الدولية مع المساعي الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ومضاعفة الضغوط المشتركة على المليشيات الحوثية من أجل تحقيق السلام العادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً، وخصوصاً القرار 2216. جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية الولاياتالمتحدة الاميركية انتوني بلينكن، لمناقشة العلاقات الثنائية وسبل الدفع بها الى آفاق ارحب في مختلف المجالات، بحسب وكالة سبأ. كما تطرق اللقاء، الى مستجدات الاوضاع اليمنية، والدعم المطلوب لتعزيز الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والجهود الاقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني. وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتدخلات الاميركية لدعم خطة الاستجابة الانسانية، والخدمات الاساسية المنقذة للحياة. كما أشاد بدور الولاياتالمتحدة، ومبعوثها الخاص من اجل تجديد الهدنة، وانهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية، اضافة الى المساهمات الاميركية المقدرة على صعيد محاربة تهريب الاسلحة الايرانية، والمواد المخدرة الى المليشيات الحوثية، وجماعات العنف في المنطقة، وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الجمهورية اليمنية، والولاياتالمتحدة بمجال مكافحة الارهاب، في ظل التخادم القائم بين المليشيات الحوثية وتنظيمي القاعدة وداعش. كما ذكر الرئيس، بالمبادرات الرئاسية والحكومية لتخفيف المعاناة الانسانية في عموم البلاد، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لوقف انتهاكات المليشيات الحوثية، بما في ذلك الاجراءات التعسفية ضد انشطة القطاع الخاص، والتكسب من اقتصاد الحرب دون اكتراث للتداعيات الوخيمة لتلك الاجراءات. من جانبه اكد وزير الخارجية الاميركي، انتوني بلينكن، التزام الولاياتالمتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومواصلة تدخلاتها الانسانية، والانمائية على كافة المستويات. كما اكد الوزير بلينكن، حرص واشنطن على دعم الجهود الجارية لإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الامن والاستقرار والسلام.