اختطف مسلحون من سنحان وبلاد الروس مايزيد عن 80 عامل بينهم طلاب وأصحاب عربيات من أبناء محافظة ريمه اليوم الخميس من شارع تعز ودار سلم و حزيز جنوب العاصمة صنعاء ،واقتادوهم إلى مكان مجهول،تشير معلومات بأنهم محتجزين لدى ضباط يتبعون الحرس الجمهوري في سنحان . وقال هشام المسوري ل (الصحوة نت ) بأن مسلحين قبليون اختطفوا اليوم الخميس عشرات من العمال من أبناء ريمه الذين يتواجدون بشكل دائم في منطقة دار سلم السوق المقارب لمعسكر السواد التابع للحرس الجمهوري بمنطقة حزيز جنوبصنعاء،على خلفية احتجاز ثوار ريمه لقافلة أسلحة ومنعوا مرور قوافل الأسلحة والمدرعات التابعة للحرس الجمهوري نهاية العام الفائت التي كانت تمر إلى صنعاء من الحديدة عبر ريمه . وارجع المسوري سبب اختطاف العمال إن عملية الاختطاف جاءت على خلفية قيام مواطنين من أبناء محافظة ريمة باحتجاز قافلة سلاح تابعة للحرس الجمهوري كانت متجهة إلى العاصمة صنعاء في 21 من أغسطس من العام الماضي،ويضيف المسوري بلهجة ساخطة بقولة : ارستقراطية "سنحان" تنتقم من ثورة بروليتاريا الشعب وتبدأ بخطف العشرات من عُمال وطلاب "محافظة ريمة". وحادثة الإختطاف الجماعي لأبناء ريمة اليةم ،تعيد الى الأذهان قصص المعتقلين من ابناء ريمه ،ابرزها قصة اختطاف اربعة من ابناء الشيخ حفظ الله صوفان _احد وجها ريمة في حادثة استدراجهم من قبل ضباط بالحرس الجمهوري في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء هلى ذمة اتهما الحرس لوالدهم "حفظ الله صوفان" باحتجاز القافلة العسكرية في ريمة في اغطسطس 2011م . يذكر بأن مسلحون قبليون مؤيدون للثورة تمكنوا من قطع الامدادات العسكرية للحرس التي كانت تتحرك أرتال عسكرية ( دبابات وعربات ومصفحات وقاطرات محملة بالأسلحة والذخائر ), من معسكرات الحرس وميناء الحديدة خلال حرب صالح وأبنائه على أبناء الأحمر الحصبة والفرقة الأولى مدرع بالعاصمة صنعاء ،وعلى قبائل أرحب شمال العاصمة ،كما كان يتحرك جزءً كبيرا من هذه الإمدادات لقوات الحرس في حربها على ابناء محافظة تعز طيلة عام تعرضت فيها تعز لحرب شعواء على غرار ما تعرضت له مديريات شمال صنعاء ومنطقة الحصبة شمال العاصمة .