سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك يقترح خطة من نقاط أساسية لضمان تنفيذ اتفاق نقل السلطة تتضمن إبعاد صالح من قيادة المؤتمر وقيادات عسكرية وإصلاح الوضع الدبلوماسي قبل بدء الحوار الوطني
قال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك,الدكتور عبده غالب العديني, إن قيادة المشترك ممثلة برئيسه الدوري عبد الوهاب الآنسي والدكتور ياسين سعيد نعمان ابلغا الرئيس عبد ربه منصور هادي بحضور رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ونائب رئيس حزب المؤتمر الدكتور عبد الكريم الإرياني بمجموعة من النقاط الأساسية من شأنها ضمان تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. وقال العديني في تصريح ل" الصحوة نت", انه لا يمكن تحديد موعد للحوار الوطني قبل بدء المشاورات بين أطراف المنظومة السياسية وعلى رأسها الرئيس ورئيس الحكومة المعنيين بالبدء بإطلاق إشارة التشاور, بالإضافة إلى تحديد القضايا التي ستكون على جدول أعمال المؤتمر.
وأكد العديني أن المشترك بحث فعلا في اجتماع له مجموعة من النقاط الأساسية التي يرى أنها سوف تساعد الرئيس ورئيس الحكومة لإنجاح عملية التغيير وتنفيذ المبادرة الخليجية بحسب آليتها التنفيذية.
وأوضح أن قيادة المشترك وجدت تفهما من رئيس الجمهورية لما تم عرضه عليه, باعتبار أن ما قدم يساهم في الوصول بالعملية الانتقالية إلى بر الأمان.
وشدد العديني على انه لا يمكن الدخول في مؤتمر الحوار الوطني ما لم يتم تحقيق ثلاث نقاط رئيسية أولها إبعاد علي صالح من قيادة المؤتمر ، معتبراً رفض القبول بذلك انقلابا على قانون الحصانة ونكوصا على الآلية التنفيذية وتهديدا للأمن والاستقرار في البلاد.
وذكر العديني أن النقطة الثانية تتمثل في إزالة ما سماها " أسباب التوتر",الأمني والعمل على إنهاء حالة الانقسام في صفوف الجيش وإقالة بعض القيادات العسكرية والأمنية وتوحيد الجيش تحت قيادتي الدفاع والداخلية. وخلص العديني إلى أن النقطة الثالثة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات وخاصة المحافظات الملتهبة امنيا.
وأكد العديني أن هذه النقاط يمكن أن تساعد في تهيئة المناخ وتوفير الأجواء المناسبة التي يتطلبها الحوار الوطني القادم. وقال العديني إنهم في المشترك يرفضون الدخول في مهاترات إعلامية مع" إخواننا في المؤتمر",باعتبارهم شركاء في العملية السياسية. وكانت صحيفة " البيان ",الإماراتية نقلت عن قيادي رفيع في المشترك قوله,إن المشترك تقدم ب12 شرطا لرئيس الجمهورية لضمان نجاح عملية التغيير وصولا إلى مؤتمر الحوار الوطني.
ووفقا للقيادي الذي لم تذكر الصحيفة اسمه,فان من بين الشروط " إخراج القوات المسلحة من العاصمة وإعفاء بعض القيادات العسكرية والأمنية بهدف توحيد القوات المسلحة، ودمج القوات المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، وتشكيل حرس رئاسي بإشراف الرئيس هادي، على أن يكون منتسبوه من كافة المحافظات".
وزاد القيادي للصحيفة قائلا:" تعيين قيادات موثوق بها وجادة على رأس قوات مكافحة الإرهاب، والبدء بتطبيق قانون تدوير المناصب للقيادات الإدارية على صعيد الأجهزة المدنية والاقتصادية، واستكمال بناء قيادات هذه الأجهزة بالتوافق، وإصلاح الوضع الإداري والأمني في المحافظات، وعلى وجه السرعة في بعض المحافظات الأساسية".
ومن بين الشروط المقدمة,تشكيل لجنة لإصلاح الوضع الدبلوماسي في ضوء الوفاق الوطني، بعد أن تبين استمرار مسؤولين وسفراء بالعمل تحت توجيهات الرئيس المخلوع، وأن يتولى الرئيس هادي مهمة التواصل المسبق مع كافة القوى السياسية تمهيداً لمؤتمر الحوار الوطني، وأن يعقب ذلك التشاور الواسع حول كيفية بدء الحوار الوطني, فضلا عن إعادة تشكيل مكتب رئاسة الجمهورية والأمانة العامة للرئاسة، بما يعكس روح التوافق الوطني، وأن تعزز اللجنة العسكرية بعناصر تمكنها من أداء مهامها على النحو المطلوب، والدفع باستكمال إصدار قانون العدالة الانتقالية.