سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكرتيرهادي: قرارات مهمة ستصدر قريباً وتأخر تنفيذ بعض القرارات مسألة وقت قال إن هناك توافق من قبل الجميع على إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها للخروج باليمن إلى بر الأمان..
كشف السكرتير الصحافي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، يحيى العراسي، "عن قرارات مهمة ستصدر في القريب العاجل، وقال إن كل ما هو متأخر في تنفيذ بعض القرارات هي مسألة وقت فقط، وسيتم حل كافة الإشكاليات بالطرق السلمية و الحوارية" . وكشف العراسي عن "توافق من قبل الجميع على إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها للخروج باليمن إلى بر الأمان"، مؤكدا "ان هناك تباينا في بعض الأمور ستنتهي بالحوار"، نافيا في الوقت نفسه "صحة الاخبار التي ترددت عن الضغط من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي على أي طرف من الأطراف المتنازعة للخروج و للابعاد من اليمن".
وقال العراسي في لقاء نشرته صحيفة "الراي" الكويتية " ان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي " لم يتهم أي طرف بالتمرد أوعدم تنفيذ قراراته، وهو المسؤول وصاحب القرار الأول في كشف أي طرف يحاول عرقلة مسيرة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها".
وأضاف العراسي : " منذ 18 عاما وانا سكرتير للرئيس عبدربه منصور هادي، واعرفه صبورا ومتفاهما ولا يؤمن سوى بالحقائق الملموسة ويتحلى بالصبر والشجاعة ولا يهتم بالشائعات الإعلامية، ويؤكد فخامته ان مهمته حاليا في هذا المرحلة هي تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها، للخروج باليمن إلى بر الأمان".
من جهة أخرى نقلت صحيفة «عكاظ السعودية» عن صدر يمني مسؤول قوله، أن التحديات التي تعترض طريق الرئيس عبد ربه منصور هادي ومنها أزمة تسليم القاعدة الجوية لن تعوق التحضير للحوار الوطني، متوقعا أن تصدر قرارات تشكيل اللجان التحضيرية خلال الأسبوع المقبل.
وأبدى المصدر تفاؤله بالتوصل إلى حلول تقضي بتسليم قائد الدفاع الجوي المقال علي محمد صالح الأحمر قيادة الدفاع الجوي لخلفه، معتبرا تأخير التسليم هو مجرد محاولة للحد من جرأة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يملك الشرعية الكاملة في إجراء التغييرات في أوساط القيادات الكبيرة.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد جمال بن عمر وصل أمس صنعاء ، للوقوف على الوضع في اليمن، ومراحل تنفيذ المبادرة الخليجية والإشراف على إنهاء المرحلة الأولى من المبادرة.
واعتبر «بن عمر» أن زيارته لليمن تأتي في إطار نشاط الأممالمتحدة للاطلاع عن كثب على الوضع والتشاور مع الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة وكافة الأطراف السياسية في اليمن حول إمكانية الدفع بالعملية السياسية للأمام لإتمام جميع ما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من قضايا تتعلق بالمرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أنه في زيارته سيناقش موضوع تنظيم مؤتمر الحوار الوطني الشامل كأحد أهم المواضيع التي ستناقش مع الأطراف، مبينا أن الحوار يحتاج إلى تخطيط ومشاركة واسعة ومشاورات كثيرة والأممالمتحدة بإمكانياتها ستساند هذه العملية.
إلى ذلك حذرت اللجنة العسكرية في اليمن من المماطلة والرفض الذي يبديه عدد من القيادات العسكريين لقرارات الرئيس، ومحاولة عرقل الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات تدفع بالأوضاع نحو التصعيد والفوضي، ووضع رئيس البلاد واللجنة العسكرية أمام مسؤولية كبيرة لمواجهة تلك التحديات.