عقد مجلس علماء وادي حضرموت مساء الجمعة بمسجد الزهرة بتريم ندوة تحت عنوان "حرمة دم المسلم"، حضرها العديد من العلماء والدعاة. وفي الندوة التي افتتحها الشيخ علي سالم بكير ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحرم قتل النفس وحرمة دم المسلم وماله وعرضة , أكد على ضوروة الرجوع إلى أهل العلم وعدم الإنجرار لقتل المسلمين أي كانت هويته وأن هذا لا يخدم الدين الإسلامي .
كما تحدث الشيخ عبدالله بن علي باحميد عن مانشاهده في وسائل الإعلام اليوم من قتل وإباحة لدم المسلم وقال إن جريمة القتل ترتكب اليوم لأتفه الأسباب.
وقال، لايجوز قتل أي شخص حتى لو كان يستحق القتل فهذا حق الله وحده جعله لولي الأمر ولم يترك لكل الناس.
وتطرق الشيخ أحمد علي بن عثمان إلى العواقب المترتبة على قتل النفس، مذكرا بمواقف الصحابة رضوان الله عليهم من قتل النفس, وقال أن من أهم عواقب قتل النفس هي أن الإعتداء على المسلم يعتبر إعتداء على كل المسلمين.
وقال أن قتل النفس يحدث إرباكاً للمجتمع من تيتيم للأطفال وترميل النساء ويهدد السلم الإجتماعي، كما نبه على دعوة المظلوم وأن دعوة المظلومين مستجابه وقال أن توبة القاتل العمد هي تسليم نفسه للعدالة.