برعاية محافظ محافظة تعز- شوقي احمد هايل سعيد- دشنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز اليوم فعاليات مهرجان السعيد الثقافي الرابع عشر للعام 2012 م وفي المهرجان الذي بداء بأية من الذكر الحكيم وحضره المهندس عبد الناصر الاكحلي مدير عام مكتب الشباب والرياضة والأستاذ عبد العزيز سلطان نقيب المعلمين اليمنيين بتعز.
القي الأستاذ منير احمد هايل كلمة مجلس إدارة الموسسة العضو التنفيذي للشئون المالية والتنظيم والموارد البشريه لمجموعة هايل سعيد انعم والذي رحب في مستهل كلمته بالحاضرين , مشيرا الى ان تدشين مهرجان السعيد الثقافي ياتي كتقليد سنوي وتظاهرة ثقافية تعيد لتعز الباسمة عاصمة الثقافة وعنوان الرقي والتقدم القها ومكانتها , موكدا بان مجموعة هايل سعيد انعم تولي اهتمامها بالعلم والثقافة وبشريحة الشباب ضمن اهتماماتها وأنشطتها ألموجهه لخدمة المجتمع والتي تأتي في مقدمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لتكون واجهة ثقافية وعملية رائده في المشهد الثقافي والعلمي بتعز واليمن عموما يقدم خدماتها الكثيرة والنوعية للشباب والأطفال والباحثين والعلماء والطلاب وكافة شرائح المجتمع و مباركا للجميع الايام الثقافية المتميزه , مثمنا العطاء المجتمعي الخلاق والتفاعل الايجابي معها , ومعربا عن شكره وتقديره شخصيا ونيابة عن مجلس الادارة لكل من ساهم ودعم وساند وتفاعل في هذا الجهد ووضع لبنة قوية في هذا الصرح الثقافي الشامخ وكانت قد ألقيت كلمة افتتاح المهرجان للأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة والذي اعرب فيها عن سعادته بتجدد اللقاء في مدينة تعز في هذا العام اليمني الاستثنائي , الذي قال تؤكد فيه تعز بهذا الحضور النوعي قدرتها على التعافي من احداث العام الماضي وعودتها زاهية ومزهوة كمدينة تحضن المعرفة لا الجهل , كون اختيارها المستمر هو اختيار نوعي يرفد الوطن بقيم الثقافة والمدينة وتحافظ على موقعها في وعي اليمنيين كمدينة ريادية وملهمة وأضاف بان حضور اليوم يأتي تأكيد على تعاقد اليمنيين مع الثقافة والمعرفة كدليل للمستقبل الذي ينشدونه وتكريس الاعتبار لهذه القيم كهدف مركزي في مسيرة الدولة اليمنية الجديدة لافت الى تكاتف الجميع من اجل دعهما وتكريسها في حاضرهم في مواجهة مختلف الصعوبات والتحديات . مشيرا بان حضور تدشين المهرجان يأتي كاستجابة تفصح عن كونها أصبحت محل تقدير واسع واجماع ثقافي كبير من نخب اليمن ومثقفيها وقادة الراي والمجتمع , كما أشار الى ان هذا التجمع الاستثنائي اليوم لهذه المسيرة المستمرة من العطاء المعرفي والتفافي في مؤسسة السعيد , مؤكدا بان جائزة المرحوم هايل سعيد انعم تأتي كجوهرة التاج الأغلى في وسط أنشطتها الثقافية والمعرفية المتنوعة التي تساهم بها الحياة اليمنية باستمرارية وداب , ليشكل هذا الحفل اليوم أختاما لعقد ونصف من تحديات ألمعرفه وتكريس قيم التنافس في مجال العلوم والثقافة في بيئة جدباء وفي مواجهة مصاعب متعددة اعترضت مسيرة جائزة الحاج هايل سعيد معربا في ختام كلمته عن شكره لتفاعل الحاضرين مع فعاليات التدشين .
كلمة مكتب الثقافة بمحافظة تعز الاستاذ رمزي اليوسفي مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة والذي فيها الى ابرز مستجد شهدنه الساحة الوطنية والمحلية مؤخرا والمتمثل بتعين معالي الأستاذ شوقي هايل محافظا لتعز ورئيسا لمجلسها المحلي , لافتا الى انه منذ اكثر من عقد من الزمان على الحضور الى هذا الصرح الثاقفي المتميز وتدشين فعاليات مهرجان السعيد الثقافي والذي ياتي موعده هذا العام في ظل متغيرات وإحداث شهدنها الساحة منذ مطلع العام 2011م وقادت في مجملها الى احداث تغيرات جمه مازالت تتوالي تباعا والذي يجعل الجميع في خضم الواقع وفي اطار الربيع العربي موكدا بان مهرجان السعيد لهذا العام ياتي متميزا واشمل واعم فائده لادارك الموسسة بحاجة المواطن في هذه الاونة بالذات النوع الثقافي الذي تسترعيه ظروف الواقع وتفرضه واجبات المرحلة من جانب اخر افتح الاستاذ منير هايل وفيصل سعيد فارع وم/ عبد الناصر الاكحلي وم / عبد العزيز سلطان معرض الفن التشكيلي لفناني بيت الفن بتعز والذي اقيم في قاعة جاليري السعيد للفنون « الجمال واللون » وقال الأستاذ ردفان المحمدي مدير بيت الفن بتعز ان المعرض يضم نخبة من الفنانين التشكيلين المعرفين في تعز , وضم 25 لوحة تشكيلية تنوعت بين الواقعية والحداثة وبأساليب وخامات متعدده تشكلت لوحات للفنانين من الطبيعة اليمنية بجمالها «هذا وعلى هامش تدشين المهرجان أقيمت محاضر ثقافية بعنوان ط العزوف عن الثقافة المادة لماذا » رؤية إسلامية ألقاها الباحث أمين نعمان عبد الله ألصلاحي الفائز بجائزة العلوم الاسلامية مناصفة الدورة الرابعة عشره لعام 2010 والتي خلصها عن كتاب من حيث أهم المحاور والمباحث وما اشتمل في الكتاب من مسائل التعريف بالثقافة باللغة والاصطلاح وعرف الثقافة بمفهومها التقليدي وبمفهومها الحديث ومفهوم الثقافة الاسلامية , مستشهدا بكلام عدد من أعلام الثقافة الاسلامية . وانتقل المحاضر إلى التعريف بالثقافة الجادة وتحدث عن الثقافة الإنسانية والتي تشمل جميع أنواع الثقافات مشيرا الى مهمة العقلية الحضارية هي ان تقتبس المفيد والنافع من جميع الثقافات.
